مني أركو مناوي والخطط الخبيثة

فادي الصايغ - موسكو

2021.08.27 - 03:32
Facebook Share
طباعة

 الفترة الانتقالية في السودان ستشارف على الانتهاء يوما ما، وسينتهي معها عالمجلس السيادي برئاسة عبد الفتاح البرهان من ولايته العجيبة التي تم تمديدها سابقا بما يخالف الدستور، وهو الدستور الذي يجب ان يتم تعديله او كتابة دستور جديد للبلاد أصلاً رغم ان لا أحد يتحدث هذه الأيام حول هذا الأمر، رغم انه امر هام فعن اي سودان جديد خالي من الكيزان نتكلم ان كان الدستور نفسه.

المهم الفكرة التي يجب القول بها هنا هو ان المدعو مني اركو مناوي هو شخص سيء وخطير ولا يجب ان يكون له عمل او منصب في السودان بعد انتهاء الفترة الانتقالية، فهو ليس فقط له تاريخ حافل بسفك الدماء الطاهرة على تراب الوطن الغالي، ولكن ايضا لم يفلح مناوي في قيادة الأمور وتحسينها في ولاية دارفور خلال فترة حكمه كوالي، وحتى عبد الله حمدوك رئيس الوزراء الذي يبدو انه لا حول له ولا قوة، قال علنا انه نادم على تعيين اركو كوالي لدارفور.

اذا نستنتيج بما لا يدعو للشك ولا الريبة ان اركو مناوي صحيح انه لديه طموحاة محلقة في السماء وسقوف توقعات عالية، الا انه لا يجوز مساعدته على تحقيق هذه الخطط الخبيثة التي مفادها اما الوصول الى رئاسة السودان او اقتطاع ولاية دارفور وانشاء كيان داخل السودان لينتهي الامر به الى الانفصال كما حصل مع جنوب السودان.

البرهان والرهان وحمدوك وحميدتي، كلهم عناصر فاعلة الكل بات يفهم ويعرف عنها الكثير، لكن مني اركو مناوي يبقى شخصية هامة لكن غامضة نوعا ما، لكن الان شيئا بعد شيء بدء الشعب يفهم الوضع تماما وتتكشف أوراق مناوي واركو وتبين انها ليست اوراقا رابحة على الاطلاق حتى يكاد البعض يقول انه حتى لو لم تتكشف هذه الأوراق فلم يكن مناوي ليربح اصلا.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 2