الفترة الانتقالية في السودان ستشارف على الانتهاء يوما ما، وسينتهي معها عالمجلس السيادي برئاسة عبد الفتاح البرهان من ولايته العجيبة التي تم تمديدها سابقا بما يخالف الدستور، وهو الدستور الذي يجب ان يتم تعديله او كتابة دستور جديد للبلاد أصلاً رغم ان لا أحد يتحدث هذه الأيام حول هذا الأمر، رغم انه امر هام فعن اي سودان جديد خالي من الكيزان نتكلم ان كان الدستور نفسه.
اذا نستنتيج بما لا يدعو للشك ولا الريبة ان اركو مناوي صحيح انه لديه طموحاة محلقة في السماء وسقوف توقعات عالية، الا انه لا يجوز مساعدته على تحقيق هذه الخطط الخبيثة التي مفادها اما الوصول الى رئاسة السودان او اقتطاع ولاية دارفور وانشاء كيان داخل السودان لينتهي الامر به الى الانفصال كما حصل مع جنوب السودان.
البرهان والرهان وحمدوك وحميدتي، كلهم عناصر فاعلة الكل بات يفهم ويعرف عنها الكثير، لكن مني اركو مناوي يبقى شخصية هامة لكن غامضة نوعا ما، لكن الان شيئا بعد شيء بدء الشعب يفهم الوضع تماما وتتكشف أوراق مناوي واركو وتبين انها ليست اوراقا رابحة على الاطلاق حتى يكاد البعض يقول انه حتى لو لم تتكشف هذه الأوراق فلم يكن مناوي ليربح اصلا.