يواصل التحالف الدولي الذي يدعي مواجهة تنظيم “د ا ع ش” عملياته في سورية للشهر 113 على التوالي، حيث تتواصل عمليات إرسال التعزيزات العسكرية إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وعمليات المداهمة والاعتقال والعمليات الأمنية المختلفة في مختلف مناطق سيطرة “قسد”.
فقد شهد الشهر، دخول نحو 400 شاحنة وآلية تابعة للتحالف، تحمل معدات لوجستية وعسكرية، دخلت من إقليم كردستان العراق على 12 دفعات بتواريخ 26 و27 و30 و31 كانون الثاني، و5 و6، و7، و14 و17 و18 و21 من شباط وتوجهت إلى قواعد التحالف الدولي في الحسكة ودير الزور ضمن منطقة شمال شرق سورية.
كما استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية ولوجستية عبر الجو، حيث هبطت نحو 18 طائرة شحن تابعة للتحالف ضمن قواعدها في الحسكة ودير الزور، تحمل على متنها أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية ولوجستية بالإضافة لجنود.
في حين تواصل الم قاو م ة الاسلامية هجماتها المتصاعدة على قواعد التحالف الدولي داخل الأراضي السورية، في إطار حملة الانتقام لغزة، بتصعيد غير مسبوق، حيث سجل، 20 هجوماً برياً وجوياً نفذته تلك الم قاو مة الاسلامية، خلال الشهر 113، وخلفت الاستهدافات 3 قتلى على الأقل من القوات الأميركية وعشرات الجرحى منهم، بالإضافة لمقتل 7 من قوات المهام الخاصة “الكوماندوس” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.
وتوزعت الاستهدافات آنفة الذكر على النحو الآتي: (12 على قاعدة حقل العمر النفطي -1 على قاعدة الشدادي بريف الحسكة – 6 على قاعدة حقل كونيكو للغاز – 1 على قاعدة التنف)
بينما ردت القوات الأميركية بست جولات من القصف الجوي على مواقع بدير الزور، مخلفة نحو 39 قتيلاً من العسكريين، بالإضافة لمقتل سائق صهريج، فضلاً عن تسببها بخسائر مادية.
ورصد نشطاء خلال الشهر 10 تدريبات عسكرية لقوات التحالف مع قسد .
كذلك شارك التحالف الدولي في 3 عمليات مع قوات سوريا الديمقراطية، تمثلت بمداهمات وإنزال جوي، وأسفرت العمليات تلك بحسب مصادر كردية عن اعتقال 3 أشخاص من عناصر وقيادات تنظيم “د ا ع ش” ومقتل 2 منهم.
على صعيد متصل، نفذت قوة عسكرية تابعة لـ”التحالف الدولي” بتاريخ 5 شباط حملة اعتقال وتفتيش ضمن منطقة الـ 55 كيلومتر قرب قاعدة التنف عند مثلث الحدود السورية – الأردنية – العراقية، شملت نقاط ومكاتب ضمن جيش سورية الحرة، الرديف لقوات “التحالف الدولي”.
وتم اعتقال عدد من العناصر والتحقيق معهم لاتهامهم بالتعاون مع دمشق على خليفة إيصالهم معلومات. كما وضع ضابط برتبة مقدم نائب قائد جيش سورية الحرة تحت الإقامة الجبرية.