الصحة السورية تدق ناقوس الخطر

2021.03.18 - 04:11
Facebook Share
طباعة

 دق مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة السورية توفيق حسابا ناقوس الخطر معلنا أنه لا يوجد في مشافي دمشق الآن أي سرير فارغ في العناية المشددة لاستقبال مرضى كورونا، والآن يتم البحث عن إمكانية توفير العناية المشددة لمرضى كورونا في مشفى الزبداني ومشفى القطيفة.


وحذر حسابا بشدة من الاستمرار في استهتار الناس وعدم اتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا، واصفا هذه الإجراءات بأنها مازالت خجولة حتى الآن على الرغم من الارتفاع الكبير في عدد الاصابات بهذه الجائحة وخصوصاً خلال الفترة الأخيرة، وهذا يستدعي أن يتم فرض غرامات على من لا يلتزم بالإجراءات الاحترازية.


ونقل مدير الإسعاف والطوارئ إحدى صور استهتار البعض من أهل المرضى بالإجراءات الاحترازية، حيث استهجنوا التزام الكوادر الطبية الإسعافية التي تسعف مريضهم بارتداء اللباس الواقي والتعامل بحذر مع المريض الذي تأكدت إصابته بكورونا بموجب المسحة، أثناء نقله في سيارة الإسعاف بين مشافي دمشق للبحث عن سرير في العناية المشددة.


وأشار حسابا إلى أن وزارة الصحة عادت منذ فترة إلى تطبيق خطة الطوارئ B وجميع المؤسسات والكوادر الصحية مستنفرة بالدرجة القصوى، موضحاً أن كل ذلك لا يمكن أن يقطع سلسلة العدوى، إلا في حال التزام المواطنين بابتعاد الإجراءات الاحترازية، وخاصة ارتداء الكمامات، والتباعد المكاني، وعدم المشاركة في التجمعات الشعبية إلا في حالة الضرورة القصوى.


وإجابة عن تساؤل حول دور وزارة الصحة في منع المهرجانات والاحتفالات التي تجريها الجهات العامة والتي تشهد كثافة بشرية كبيرة، أكد أن وزارة الصحة غير معنية إلا بالمؤسسات التابعة لها ولا تستطيع أن تفرض أي إجراء على الجهات الأخرى.


وعن إمكانية استقبال الحالات التي تحتاج إلى عناية مشددة في مشفى الطوارئ في الفيحاء بين حسابا أن هذا المشفى غير مجهز للعناية المشددة، وهو مخصص فقط لاستقبال المرضى الذين يحتاجون لتوفير الأوكسجين لهم، ولأن تجهيزات العناية المشددة تختلف عن تجهيزات مشفى الطوارئ في الفيحاء.


وعن الوضع في باقي المحافظات أوضح حسابا أن نسبة الإصابة أقل، ومازالت لدينا الإمكانية لاستقبال المرضى الذين يحتاجون للعناية المشددة في المحافظات الأخرى وبنسب مختلفة.


جدير بالذكر أن عدد الإصابات ارتفعت بشكل كبير خلال الأيام الماضية، حيث سجلت وزارة الصحة أمس الأول الثلاثاء 100 إصابة نصفها في دمشق فقط، في حين كانت خلال الأسابيع السابقة تتراوح بين 30-50 إصابة يومياً.


هذا وقد بلغ عدد الإصابات في البلاد حتى أمس الأول 16656 إصابة شفي منها 11141 شخصاً وتوفي 1110 أشخاص بينما مازال العدد الباقي ضمن خطة العلاج.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 8