السفير اليمني في طهران: قطع العلاقات مع إيران أحد أسباب الحرب على اليمن

إعداد _ أحمد الساعدي

2020.11.02 - 10:37
Facebook Share
طباعة

اعتبر سفير حكومة الإنقاذ اليمني في طهران، إبراهيم محمد الديلمي، الإثنين، إن من أسباب الحرب على اليمن التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية، هي "قطع العلاقات والصداقة بين إيران واليمن".

وقال الديلمي في مقابلة مع الصحافة الإيرانية إن "من أسباب غزو اليمن قطع العلاقات والصداقة بين إيران واليمن"، مشيراً إلى أن "إعادة فتح السفارة الإيرانية في صنعاء، هي خطوة في سياق تعزيز التعاون بين البلدين وتمهيد لفتح آفاق جديدة في العلاقات الدبلوماسية لبلاده مع العالم".

وفيما يتعلق بإمكانية أن تقوم الحكومة اليمنية بشراء الأسلحة الإيرانية بعد انتهاء الحظر الأممي على طهران الشهر الماضي، "أحيلكم في هذه النقطة إلى ما ذكرة الرئيس الشهيد صالح الصماد الذي قال لن يستمر أحد بابتزازنا بهذا الموضوع، ومن حقنا الحصول على إمكانياتنا العسكرية من أي دولة".

وأضاف: ما سيذكره التاريخ أن العالم عندما تكتل واصطف إلى جانب العدوان، وعندما كانت المنظمات الدولية ومنها الأمم المتحدة أوما يسمى بالمجتمع الدولي ضد أبناء اليمن وحصارهم كان هناك بلد وهو الجمهورية الإسلامية ينادي أولاً بالحل السياسي، ويدعم الموقف اليمني في مختلف الساحات، وكان صاحب رؤية حقيقية في الوصول إلى إيقاف لإطلاق النار من خلال مبادرته التي تقدم بها في بداية العدوان، فكان موقفه مشرفاً وعظيماً بالوقوف إلى جانب اليمن واليمنيين.

ولفت السفير اليمني في طهران إلى أن "العالم كله يمد العدوان بالسلاح، وهذه قضية معلنة، حتى أن برلمانات بعض الدول ضجت وطالبت بإيقاف الدعم العسكري اللامحدود، وتزويد الماكينة الحربية السعودية بكل ما تحتاجه لقصف شعبنا وإبادة أبناء بلدنا".

وأضاف: السؤال ليس هو من يدعم اليمنيين من أجل توفير بعض احتياجاتهم الدفاعية.. وإنما من الذي يدعم العدوان لاستهداف أبناء شعبنا وبلدنا؟

وشدد الديلمي بالقول: "نحن من حقنا، ولو كان هذا السلاح موجود في القمر لصعدنا إليه للحصول عليه، من حقنا الحصول على التكنولوجيا ومواجهة كل هذا العدوان بكل ما نستطيع، وكل من يأتي ليدعمنا بكل الجوانب فأكرمه الله وحياه، ليس لدينا إشكال على الإطلاق، ولا نستحيي وليس هذا عيباً".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 9