مناطق “قسد” خلال نيسان 2024

اعداد سامر الخطيب

2024.05.08 - 09:28
Facebook Share
طباعة

 وثقت منظمات حقوقية مقتل 45 شخص خلال الشهر الرابع من العام 2024، بطرق وأساليب مختلفة ضمن أعمال العنف المستمرة في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، توزعوا على النحو التالي:
25 من المدنيين بينهم طفل، هم: ( 3 على يد تنظيم “د ا ع ش” - 12 بينهم طفل بجرائم قتل -1 باقتتالات عائلية وعشائرية -3 على يد قوات العشائر -2 برصاص مجهولين -3 على يد قسد -1 على يد الفصائل )
16 من العسكريين، هم: (10 على يد تنظيم “د ا ع ش” -2 باستهدافات جوية من قبل “مسيّرات تركية” -3 على يد قوات العشائر -1 برصاص مجهولين)
2 من تنظيم “د ا ع ش” على يد قسد
2 من قوات العشائر باشتباكات مع قسد
وتتواصل الاستهدافات التركية على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” والتي تتمثل باستهدافات برية بالإضافة للاستهدافات الجوية من قبل الطائرات المسيّرة التركية، حيث سجل خلال شهر نيسان، 3 استهدافات نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” لشمال وشمال شرق سوريا، تسببت بمقتل شخصين وإصابة 2 من العسكريين، والقتلى هم: – 2 من القوات العسكرية العاملة ضمن مناطق الإدارة الذاتية.
وتوزعت الاستهدافات على النحو الآتي: ( استهداف على الحسكة– 2 استهداف على ريف حلب، أسفر عن مقتل 2 من العسكريين)
هذا وتواصل خلايا تنظيم “د ا ع ش” عملياتها في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، وسجل خلال نيسان، 27 عملية قامت بها خلايا تنظيم “د ا ع ش” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً للمنظمات، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 15 قتيلاً، هم: 3 مدنيين، و10 من القوات العسكرية، و2 من التنظيم.
وتوزعت العمليات على النحو الآتي: ( 20 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 6 من العسكريين، و3 مدنيين، و2 من التنظيم – 5 عمليات في الحسكة، أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين – 2 عملية في الرقة أسفرت عن مقتل 1 من العسكريين).
كذلك ادعت قسد خلال الشهر، تنفيذ 9 عمليات أمنية 3 منها مشتركة مع قوات التحالف الدولي، تمثلت بمداهمات وإنزال جوي، وأسفرت العمليات تلك بحسب مصادر كردية عن اعتقال 98 من عناصر وقيادات تنظيم “د اع ش”.
كما شهدت مناطق “الإدارة الذاتية” خلال شهر نيسان، استمرار احالات الاقتتال العشائرية والعائلية بغرض الثأر وغيرها التي تندرج ضمن إطار الفوضى وانتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين، دون وجود رادع قانوني، حيث سجل 8 حالات اقتتال، أسفرت عن مقتل شخص، وإصابة 12 آخرين بجراح، توزعوا على النحو التالي: ( 7 في دير الزور أسفرت عن إصابة 10 أشخاص بجراح – اقتتال في حلب أسفر عن مقتل شخص إصابة 2 آخرين)
كما سجل 11 جريمة قتل بشكل متعمد ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، راح ضحية تلك الجرائم 12 شخص، هم: 10 رجال، وطفل، وسيدة توزعوا على النحو التالي: ( 5 بينهم سيدة في الحسكة - 4 في دير الزور – 3 بينهم طفل في الرقة)
وشهد شهر نيسان، استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وقوات العشائر من جانب آخر.
على صعيد آخر، سلمت دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، بتاريخ 25 نيسان، 50 شخصا يحملون الجنسية الطاجكستانية، لوفد من جمهورية طاجيكستان، تمهيدا لنقلهم إلى بلادهم، وفق وثيقة رسمية، والرعايا الـ 50 هم: 17 امرأة و33 طفل من عوائل تنظيم “د ا ع ش”.
وفي 28 نيسان، غادرت 191 عائلة عراقية من عوائل تنظيم “د ا ع ش”، يتألف عدد أفرادها من 714 شخص، مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي باتجاه الأراضي العراقية، بحماية أمنية من قوى الأمن الداخلي “الأسايش” وقوات “التحالف الدولي”، بعد التنسيق بين الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا ولجنة الهجرة والمهجرين في مجلس النواب العراقي.
على صعيد منفصل، هاجم مجهولون مكتب للمجلس الوطني الكردي في بلدة القحطانية بريف الحسكة الشمالي، 24 نيسان حيث عمدوا إلى تكسير أثاث المكتب وتخريبه وإحراق العلم الكردي بعد إنزاله، وتزامن ذلك مع إحراق مجهولين لمكتب آخر للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا التابع للمجلس الوطني الكردي بجانب دوار الأعلاف في مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وشكل الهجومين سخطاً بين صفوف المدنيين في المنطقة موجهين الاتهامات إلى حركة الشبيبة الثورية “جوانن شوركر” بالقيام بمثل هذه الأفعال، كما طالبوا الجهات الأمنية بوقف هذه الاعتداءات المتكررة من حرق لمكاتب الأحزاب المتواجدة ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية“.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 1