لبنان: ال م ق او م ة الإسلامية تستهدف تجمعات جنود الاحتلال في حرش "حانيتا" "
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، مساء اليوم الاثنين، مواصلة استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي ومواقعه العسكرية، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
وفي أحدث عملياتها، استهدفت المقاومة موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية مؤكّدة إصابته إصابةً مباشرة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع رويسات العلم في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه بشكلٍ مباشر.
واستهدفوا انتشاراً لجنود الاحتلال في حرش "حانيتا" بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مؤكّدين استهدافه بشكلٍ مباشر.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة "ميتات" بالأسلحة المناسبة وأوقعوا أفراده بين قتيلٍ وجريح.
وفي عمليةٍ نوعية، فجّر مجاهدو المقاومة عدداً من العبوات الناسفة في قوة من لواء "غولاني" الإسرائيلي، عند تجاوزها الحدود اللبنانية، ودخولها إلى منطقة تل إسماعيل المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة.
وأكّدت المقاومة، في بيان، أنّ المجاهدين فجّروا العبوات الناسفة عند وصول القوة الإسرائيلية إلى موقع العبوات، ما أدى إلى وقوع أفرادها بين قتيلٍ وجريح.
وأشارت المقاومة الإسلامية إلى أنّ هذه العملية أتت بعد متابعةٍ دقيقة وتوقّع، لتحركات قوات الاحتلال في المنطقة.
بدورها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن العملية قائلةً إنّ "حزب الله، وعلى نحوٍ استثنائي، أعلن مسؤوليته عن حادث وضع العبوات، الذي أُصيب فيه جنود من غولاني".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإنّ "4 جنود إسرائيليين أُصيبوا في العملية، في أثناء قيامهم بدورية راجلة بالقرب من السياج، على مسافة عشرات إلى مئات الأمتار، داخل الأراضي اللبنانية".
وفي إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، أعلن مراسل الميادين في الجنوب، إصابة سيّدة بجراحٍ متوسطة في غارة شنّها طيران الاحتلال على منزل في بلدة مجدل زون، بالإضافة إلى وقوع عددٍ من الجرحى من جراء غارات اسرائيلية ليلية على بلدة صديقين.
وبالقصف المدفعي، استهدف الاحتلال بلدة حانين وأطراف بلدات كفر شوبا وشبعا وراميا وبيت ليف وكفر كلا وعلما الشعب.
وأفاد مراسلنا بأنّ الاحتلال شنّ غارات جوية على ميس الجبل ومجدل زون وصديقين وأطراف بلدات الضهيرة الناقورة، كما شنّ 4 غارات على بلدة حولا.
