المشهد العسكري على الحدود اللبنانية الفلسطينية خلال الـ 24 ساعة السابقة

اعداد سامر الخطيب

2024.03.31 - 10:17
Facebook Share
طباعة

 أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي, الليل الفائت نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه جبلي اللبونة والعلام أطراف بلدة الناقورة بالقطاع الغربي. وعاشت قرى القطاعين الغربي والاوسط حتى صباح اليوم هدوءا حذرا تخلله اطلاق القنابل المضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
كما سادت المنطقة الحدوديّة في القطاع الشّرقي من جنوب لبنان هذا الصّباح، انطلاقًا من سهل المجيدية، الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا وحتّى منطقة العرقوب، حاصبيا ومزارع شبعا المحتلّة حالة من الهدوء الحذر أيضا خرقه منذ منتصف اللّيل الفائت وحتّى فجر اليوم، طلعات استكشافيّة للطّيران التّجسّسي الإسرائيلي فوق منطقة حاصبيا العرقوب وحتى تلال عرمتى الريحان والاحمدية في البقاع الغربي.
واستهدفت إحدى الطائرات المسّيرة الإسرائيلية بصاروخ أمس آلية لقوات اليونيفيل الدولية في أطراف بلدة رميش، وأفادت الجزيرة عن "إصابة 4 عناصر من الهيئة الأممية لمراقبة الهدنة جراء تعرضهم للقصف في محيط بلدة رميش جنوبي لبنان". وذكرت قناة "الحدث", بان "من بين المصابين 3 ضباط من اليونيفيل يحملون الجنسية النرويجية والتشيلية والاسترالية إضافة إلى مترجم لبناني".
وصدر عن قوات اليونيفل, يوم السبت, بيان جاء فيه: " أُصيب ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومساعد لغوي لبناني، أثناء دورية سير على طول الخط الأزرق، عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم. ونقلوا لتلقي العلاج الطبي". واضافت, "نحقق في مصدر الانفجار".
وختمت: "يجب ضمان سلامة وأمان موظفي الأمم المتحدة، وعلى جميع الجهات الفاعلة مسؤولية بموجب القانون الإنساني الدولي لضمان حماية غير المقاتلين، بما في ذلك حفظة السلام، والصحفيين، والموظفين الطبيين، والمدنيين، ونكرر دعوتنا لجميع الجهات الفاعلة بوقف التبادل الكثيف الحاليًا لإطلاق النار قبل أن يصبح المزيد من الأشخاص عرضة للأذى بلا داعٍ".
بينما نفى الاحتلال استهداف الآلية قائلا: "خلافًا لما تم نشره في لبنان، جيش الدفاع لم يستهدف أي سيارة تابعة لقوات اليونيفيل في منطقة رميش "
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الانفجار الذي وقع في لبنان وأدى إلى إصابة ثلاثة مراقبين تابعين للأمم المتحدة ومترجم لبناني. وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس السبت في نيويورك أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" تحقق في الحادث. وقال غوتيريش إنه يجب ضمان أمن بعثة حفظ السلام في جميع الأوقات. وأضاف أن مثل هذه الهجمات تشكل أيضاً تهديداً خطيراً لأمن واستقرار لبنان وإسرائيل والمنطقة.
الى ذلك، استهدف الاحتلال الاسرائيلي أمس السبت مركزاً للجيش اللبناني في محيط بلدة عيتا الشعب، وأكد مراسل قناة المنار علي شعيب: أن "طائرة مسيّرة استهدفت ساتر موقع للجيش اللبناني في منطقة "الحدب" عيتا الشعب من دون وقوع إصابات".
وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارتين متتاليتين على بلدة الناقورة، مستهدفاً المنازل السكنية، وتوجهت سيارات الاسعاف الى مكان الاستهداف.
كما شن الطيران الاسرائيلي 3 غارات جوية بالصواريخ استهدفت جنوب و وسط وشرق بلدة الطيبة في جنوب لبنان". وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" في مرجعيون، أن "الغارات على بلدة الطيبة، استهدفت الأحياء لجهة العويضة ومشروع الطيبة، واسفر العدوان عن تدمير 3 منازل من دون تسجيل إصابات بشرية".
من جهتها أعلنت الم ق او مة اللبنانية عن عدد من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ السبت 30-03-2024، وفقًا للتالي:
- القطاع الشرقي:
1- الساعة 08:00 استهداف ثكنة راميم ‏بصاروخ بركان وإصابتها إصابة مباشرة.
2- الساعة 15:00 استهداف موقع ‏الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
3- الساعة 16:30 استهداف موقع ‏رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ بركان وإصابته إصابة مباشرة.‏
- القطاع الغربي:
1- الساعة 01:20 استهداف تحرك لجنود ‌‏العدو الإسرائيلي وآلياته العسكرية داخل موقع المالكية ومحيطه بالأسلحة الصاروخية وإيقاع إصابات مؤكدة.
2- الساعة 12:15 استهداف مبنى يتموضع فيه ‏جنود العدو الإسرائيلي ‏في مستعمرة أدميت بالأسلحة المناسبة وإيقاع إصابات مؤكدة في صفوفهم.‏
3- الساعة 12:20 استهداف قاعدة خربة ‏ماعر بالأسلحة الصاروخية.
4- الساعة 12:45 استهداف تحرك ‏لجنود العدو الإسرائيلي داخل موقع الراهب ومحيطه بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية وتحقيق إصابات ‏مؤكدة.
5- الساعة 15:30 تنفيذ هجوم جوي ‏بمسيّرات إنقضاضيّة على مقر قيادة اللواء الغربي في يعرا، وإصابة الأهداف بدقة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 3