في تصعيد هو الأعنف منذ بداية الحرب 16 شه-يدًا في أقلّ من 24 ساعة
يواصل العدو الاسرائيلي تصعيد اعتداءاته الجويّة جنوبا منذ قصف مركز إسعاف في الهبارية حيث استشهد 7 مسعفين، وقبلها استهداف العمق اللبناني من خلال اعتدائه بغارات جوية استهدفت بعلبك والهرمل يوم الثلاثاء.
وقامت مساء الأربعاء مسيّرة حربيّة معادية بغارة على بلدة الناقورة، وبحسب المعلومات أن الصاروخ انفجر في مقهى يرتاده المواطنون.
وعلى الاثر نعت المديرية العامّة للدفاع المدني - الهيئة إثنين من عناصرها هما: المسعف حسن حسين حسن من بلدة مزرعة الشوف الجنوبية، والمسعف كامل فيصل شحادة من بلدة دير انطار الجنوبية.
كما نعت حركة أمل الشه-داء: عصام هاشم جهير وعلي أحمد مهدي و حسين أحمد جهير وجميعهم من الناقورة وقد استش-هدوا في الغارة على الناقورة كما جاء في بيان حركة أمل.
ودعت في بيان لاحق إلى المشاركة نهار غد الخميس عند الثانية والنصف ظهرا في تشييع شه-دائها في الناقورة.
ويأتي هذا التصعيد، في وقت كانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تعقد لقاء مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا. ومن المقرر أن تلتقي ميلوني أفراد الوحدة الإيطالية العاملة ضمن قوات اليونيفيل.
كما أفيد عن تحليق للطيران الإسرائيلي المعادي في أجواء منطقة بعلبك على علو منخفض.
الى ذلك، نعى "حزب ال-له" أربعة من عناصره "ش-هداء على طريق القدس"هم: علي محسن عقيل من بلدة الجبّين في جنوب لبنان، علي عباس يزبك "محمد الجواد" من بلدة الناقورة,حسين علي زهور من بلدة يحمر الشقيف, وإسماعيل علي مطلق من بلدة يارين الجنوبية.
كما أعلنت الم قاومة الإسلامية عن تصدّيها لمسيّرة إسرائيلية معادية في أجواء بلدتي رب ثلاثين-العديسة، مما أجبرها على التراجع إلى خلف الحدود.
