قيادي بحـ ـم اس يشكك في رواية الاحتلال الاسرائيلي عن اغتيال مروان عيسى

2024.03.26 - 11:38
Facebook Share
طباعة

شكك عضو المكتب السياسي لحركة ح م ا س عزت الرشق، مساء الثلاثاء، في صحة رواية الاحتلال الإسرائيلي بشأن اغتياله مروان عيسى (58 عاما) نائب القائد العام لكتائب القسام.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال متحدث في جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري في كلمة متلفزة: “بعد ما فحصنا كل المعلومات الاستخبارية، يمكننا تأكيد (…) القضاء على مروان عيسى في غارة نفذناها قبل نحو أسبوعين”.

وقال الرشق، في بيان: “لا ثقة برواية الاحتلال عن اغتيال الأخ القائد المجاهد مروان عيسى، والقول الفصل من اختصاص قيادة كتائب القسام”.

واعتبر الرشق أن “توقيت إعادة الاحتلال” زعم اغتياله عيسى يهدف إلى “التغطية على الأزمات التي تواجه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه”.

 

ورغم مرور نحو 6 أشهر من حرب مدمرة مستمرة على غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني، لم يتمكن الكيان الاسرائيلي من القضاء على ح م ا س ولا إعادة الأسرى.

وفي 12 مارس/ آذار الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد أن تلقى معلومات مخابراتية عن وجود عيسى، ولكنه عجز حينها عن تحديد مصيره.

ولد مروان عيسى نائب القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، في غزة عام 1965، لعائلة هُجرت من قرية بيت طيما قرب عسقلان في الأراضي المحتلة عام1948.

وبتهمة الانضمام لح م ا س، اعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الأولى (الحجارة) عام 1987 لمدة 5 سنوات، وجرى انتخابه في 2021 عضوا في المكتب السياسي للحركة.

ونجا عيسى من محاولات اغتيال، إحداها في 2006، حين كان يشارك في اجتماع حضره أيضا الضيف، كما تعرض منزله للقصف مرتين عامي 2014 و2021، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريّة.

 

وإذا تأكد استش هاد عيسى، فسيكون القائد العسكري الأعلى رتبة في حماس الذي يغتاله العدو الاسرائيلي في حربه المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على قطاع غزة المحاصر منذ 17 عاما.

وخلَّفت الحرب الإسرائيلية الوحشيّة على غزة عشرات آلاف الشه داء المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي هذه الحرب، رغم إصدار مجلس الأمن الدولي الاثنين قرارا يطالب بوقوف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، ومحاكمة تل أبيب، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 9