طريق تشطر غزة نصفين يشقّها الاحتلال... والأقمار الاصطناعية تكشف أنّها وصلت إلى ساحل البحر المتوسط
أظهر تحليل لصور أقمار اصطناعية، أجرته شبكة "سي أن أن"، أنّ طريقاً يشقّها اجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتقسم #غزة إلى قسمين، قد وصلت إلى ساحل البحر المتوسّط.
وقال مسؤولون في جيش العدو إن ذلك جزء من خطّة أمنية للسيطرة على المنطقة لأشهر وربما لسنوات مقبلة.
وذكرجيش الاحتلال الاسرائيلي أنه يستخدم الطريق "لإنشاء موطئ قدم عملياتيّ في المنطقة، وللسماح بمرور القوات والمعدّات اللوجستية".
وأضاف أن الطريق كانت موجودة قبل الحرب، ويتم تجديدها بسبب إتلاف المركبات المدرّعة لها.
تمّت تسمية الممر بـ"نتساريم" على اسم مستوطنة نتساريم السابقة في غزة.
وقال وزير شؤون الشتات في حكومة العدو، أميحاي شيكلي، لشبكة "سي أن أن"، إن الطريق الجديدة "ستُسهّل" على الجيش شنّ غارات شمال مدينة غزة وجنوبها.
الطريق ستكون بـ3 مسارات
ومن المقرّر أن تكون الطريق ذات مسارات ثلاثة، واحد للدبابات الثقيلة والمدرّعات، وآخر للمركبات الخفيفة، وثالث للحركة السريعة.
وقالت إميلي هاردينغ، مديرة برنامج الاستخبارات والأمن القومي والتكنولوجيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن العاصمة، إنّ ممر نتساريم يشكّل محاولة "للسيطرة على حركة السكّان".
وأضافت أن الطريق التي ستقسم القطاع ستسهل "فحص الأشخاص الذين يتنقلون ذهاباً وإياباً بين الشمال والجنوب ومحاولة معرفة انتماء أيّ منهم إلى مقاتلي ح-م-ا-س".
