على اعتاب شهر رمضان المبارك شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة تدعو الى مقاطعة التمورالتي تستوردها شركات تابعة للكيان الاسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة وغيرها وتبيعها في الاسواق الاوروبية والامريكية
الحملة تأتي في ظل حملات مقاطعة لمنتجات الشركات "الاسرائيلية" والامريكية والعالمية الداعمة للاحتلال، وذلك دعما لفلسطين ورفضا للعدوان الاسرائيلي الهمجي المستمر على غزة منذ 7 اكتوبر 2023.
الناشطون دعوا المسلمين في اوروبا الى قراءة ملصقات التمور قبل الشراء ومقاطعة التمور التي تأتي من مزارع الأراضي المحتلة أو مزارع "إسرائيلية" في جنوب افريقيا، منوهين أن الاموال المستخدمة في هذه الصناعة ملوثة بدماء الأبرياء في فلسطين وغزة والدخل الناتج عنها يُستخدم في سفك دماء أطفال غزة.
ويذكر أن الكيان الاسرائيلي تنتج سنويا نصف إنتاج العالم من تمور المجدول. وعام 2022 صدَّر من التمور ما قيمته 340 مليون دولار، الغالبية العظمى منها خلال شهر رمضان المبارك. ويرى مراقبون أنه في حال نجاح حملات المقاطعة فإنّ الكيان سيتكبّد خسائر اقتصادية كبيرة، تتخطى 100 مليون دولار.