التوتّر مستمر على الحدود اللبنانية الجنوبية
أغار الطيران الحربي المعادي في منتصف الليل الفائت على اطراف بلدة الناقورة وعلى جبل اللبونة في منطقة حرجية ما ادى الى اشتعال النيران بالاشجار المعمرة كالسنديان والصنوبر والزيتون وليست المرة الاولى التي يستهدف بها الجيش الاسرائيلي حرج جبل اللبونة الذي احرق اكثر من ثلثيه منذ بداية الحرب، وهو يعتبر من اكبر الاحراج في الجنوب.
بعدها تعرض محيط بلدات الناقورة وجبل اللبونة وجبل العلام وعلما الشعب ورامية لقصف مدفعي متقطع.
وفجرا اطلق جيش الاحتلال الاسرائيلي، نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الاحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب والبستان من مواقعه المتاخمة للخط الازرق.
وحتى صباح اليوم حلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف نهر الليطاني واستمر الجيش الاسرائيلي بإطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط.
وصدر عن المقـ ـاومة الاسـ ـلامية, اليوم السبت, بيان جاء فيه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 06:30 من صباح يوم السبت 09-03-2024 موقع البغدادي بصاروخ بركان". وأضاف, "وأصابوه إصابةً مباشرة".
من جهته، كتب مراسل المنار علي شعيب, على حسابه عبر منصة "اكس": "إستهدفت طائرة مسيّرة اسرائيلية احد المنازل الخالية في بلدة بليدا بصاروخ".
