هل الأميرة كيت ميدلتون بخير؟!

2024.02.28 - 04:28
Facebook Share
طباعة

 اضطر الأمير ويليام للانسحاب من قداس عيد الشكر بشكل مفاجئ؛ ما أثار قلق محبي العائلة المالكة البريطانية حول الحالة الصحية لأميرة ويلز، كيت ميدلتون.


وكان من المقرر أن ينضم الأمير ويليام إلى الملكة كاميلا وأفراد العائلة المالكة الآخرين، لحضور قداس في كنيسة سانت جورج في وندسور، تكريمًا لأبيه الروحي ملك اليونان قسطنطين الثاني، والذي فارق الحياة في كانون الثاني الماضي. ولكن قبل بدء الخدمة مباشرة، أخبر قصر كنسينغتون الصحفيين أن ويليام لن يتواجد في الحدث بسبب مسألة شخصية، دون ذكر تفاصيل أخرى.


ونظرًا للقلق المتزايد بشأن صحة كيت، أكَّد أحد مساعدي القصر أنها "لا تزال في حالة جيدة"، رغم تداول وسائل الإعلام أخبارًا تفيد بأن حالة الأميرة أسوأ مما يتم الإعلان عنه، في ظل التكتم بشأن حالتها الصحية وتشخيص مرضها.


ووفق موقع "ياهو"، لم تظهر الأميرة علنًا منذ الجراحة التي خضعت لها في الـ16 من كانون الثاني الماضي، وكان آخر ظهور علني لها في يوم عيد الميلاد العام الماضي عندما سارت العائلة المالكة إلى الكنيسة من ساندرينجهام هاوس.


وتأتي هذه الأخبار بعد إعلان قصر كنسينغتون في الـ 29 من كانون الثاني الماضي عن عودة أميرة ويلز، إلى منزلها في ويندسور لمتابعة عملية التعافي، مؤكدًا أنها تسير بشكل جيد، بعد إجرائها عملية جراحية ناجحة في البطن.


وجاء في بيان القصر: يتقدم الأمير والأميرة بالشكر الجزيل للفريق بأكمله في عيادة لندن، وخاصة طاقم التمريض المتفاني على الرعاية التي قدموها، لا تزال عائلة ويلز تشعر بالامتنان للتمنيات الطيبة التي تلقتها من جميع أنحاء العالم.


وستؤدي كيت ميدلتون واجباتها الرسمية بعد عيد الفصح، بينما سيتابع زوجها الأمير ويليام واجباته أثناء تعافيها في كوخ أديليد بحديقة ويندسور غريت.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 2