كيف يُؤثّر الذكاء الإصطناعي على حياتكم اليوميّة؟

2024.01.22 - 02:39
Facebook Share
طباعة

 ذكرت مصادر، أنّه يُمكن لمعظم الناس إستخدام الذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية، فقد أصبح متوفرًا في الأجهزة المنزلية، والهواتف الذكية التي نستخدمها يوميًا، وأصبح يُؤثّر بعدّة طرق في حياتنا اليومية.


1- المساعدة في تنظيم الوقت وتذكر المهام:

يسهّل الذكاء الاصطناعي تنظيم الوقت، وتذكر مواعيد الاستحقاق، وإنشاء جدول المهام، وهذا يسمح لك بالتركيز في المهام الأكثر أهمية، وتعزيز الإنتاجية.


باستخدام بعض الأدوات المتقدمة التي تدعم مزايا الذكاء الاصطناعي، مثل: تقويم غوغل، يمكنك الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لإنشاء جدول الأعمال بسهولة، وتعيين تذكيرات تلقائية بمواعيد الاجتماعات واستحقاق المهام وغير ذلك.


بعض منصات التقويم الأخرى تسمح لك بتعيين تذكيرات بناءً على الطقس، مثل: أن يصلك إشعار بسقي النباتات عندما لا يكون الجو ماطرًا.


2- تحسين البيئة المنزلية:


توفر الأجهزة المنزلية الذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في عملها، الراحة، وتساعدك في إنشاء بيئة منزلية تناسب سلوكياتك ورغباتك، وتعزز الإبداع والإنتاجية؛ لأنها توفّر الوقت وتقوم بالعديد من المهام نيابةً عنك؛ مما يمنحك وقتًا إضافيًا للعمل أو الراحة.


تتوفر العديد من الأجهزة المنزلية الذكية، وتُعدّ الأقفال والأضواء الذكية من أكثر هذه الأجهزة انتشارًا. وتأتي هذه الأجهزة مع تطبيقاتها الخاصة حتى يتمكن المستخدمون من أتمتة المهام من خلالها؛ إذ تسمح لك هذه التطبيقات بأتمتة طريقة عمل الجهاز اعتمادًا على الوقت أو الطقس أو الموقع وغير ذلك الكثير.


تساعد هذه المزايا في توفير الوقت وإنشاء روتين مخصص في المنزل، وزيادة الراحة. على سبيل المثال: إذا كنت لا تحب العودة إلى المنزل وتجد منزلك مُظلمًا، فيمكنك أتمتة تشغل الضوء الذكي عند غروب الشمس.


3- تحسين الكتابة:

يساعد الذكاء الاصطناعي المدمج في تطبيقات الكتابة الشائعة، مثل: Microsoft Word ومستندات غوغل "Google Docs"، في العثور على الأخطاء الإملائية وإصلاحها، وهناك منصات أخرى مثل: Grammarly تحلل النصوص التي تكتبها وتكتشف الأخطاء الإملائية والنحوية، وتوصي بطرق لتحسين أسلوب الكتابة والسياق.


تساعد هذه المزايا في كتابة النصوص الصحيحة والخالية من الأخطاء، وهي مفيدة لمعظم الناس بغض النظر عن عملهم فمعظم الأعمال تحتاج فيها إلى كتابة نصوص مختلفة، للتواصل مع المسؤولين والعملاء والزملاء.



بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استخدام أدوات مثل ChatGPT لإنشاء مقالات كاملة، وتحسين صياغة الفقرات، والمساعدة في كتابة رسائل البريد الإلكتروني.


4- تعزيز تجربة استخدام الهواتف الذكية:


تدعم الهواتف الذكية العديد من مزايا الذكاء الاصطناعي منذ عدّة سنوات، وأبرزها خاصية معرّف الوجه "Face ID". فعند إعداد الهاتف، يمكن للمستخدمين تفعيل Face ID كنوع من أنواع الحماية، وسيلتقط الهاتف الذكي صورة لوجهك ويحللها في كل مرة تحاول فيها فتح قفل الهاتف. تعتمد هذه العملية على الذكاء الاصطناعي لمقارنة شكل وجهك بالصورة التي التقطها الهاتف عند إعداد معرف الوجه.


تدعم الهواتف الذكية أيضًا المساعد الصوتي، مثل: "سيري" أو "أليكسا" أو مساعد "غوغل" الذي يعتمد في عمله على الذكاء الاصطناعي.


يساعد استخدام المساعد الصوتي في إنجاز العديد من المهام في الهاتف من دون الحاجة إلى الإمساك به، كما يوفر إجابات عن الأسئلة التي تطرحها عليه في أي وقت، ويمكنه أيضًا ضبط المنبه وإضافة المهام إلى التقويم وغير ذلك الكثير.



5- تخصيص نتائج البحث عبر الإنترنت:

تستخدم محركات البحث الذكاء الاصطناعي لمراقبة اهتماماتك والمواقع التي تزورها وتُظهر لك إعلانات مُلائمة لاهتماماتك وموقعك. ولدى فيسبوك، وإنستغرام إستراتيجيات مماثلة فيما يتعلق بظهور الإعلانات؛ مما يجعل تجربة تصفح هذه التطبيقات مخصصة لكل مستخدم بحسب اهتماماته.


من ناحية أخرى، تضيف شركة غوغل مزايا جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي باستمرار إلى محرك البحث الخاص بها، لتسهيل عمليات البحث والعثور على نتائج ملائمة ودقيقة. وأحدث المزايا، هي: Circle to search، والبحث المتعدد المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 10