قصف تركي عنيف على مناطق شمال وشرق سوريا
اعداد سامر الخطيب
تشهد المناطق الفاصلة بين مناطق سيطرة فصائل “نبع السلام” من جهة، ومناطق “قسد” من جهة أخرى قصفاً متبادلاً بالصواريخ والقذائف، بعد عملية تسلل نفذتها “قسد” فجر أمس الجمعة على قاعدة تركية في قرية معلق ضمن منطقة “نبع السلام”.
وعليه، تعرضت قرى بير وزنار وقزعلي وحيمر وشركة أسمنت بريف تل أبيض ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية لقصف صاروخي من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها.
فيما قصف قوات سوريا الديمقراطية براجمات صاروخية قاعدة تركية في قرية صيدا بريف عين عيسى، تزامنا مع قصف مدفعي على قرى بريف تل أبيض الغربي ضمن منطقة نبع السلام، دون ورد معلومات عن سقوط خسائر بشرية بين الطرفين.
و تركز القصف المدفعي التركي على استراحة صقر وصوامع ومخيم عين عيسى وقرية عليمات في ريف الرقة، دون تسجيل خسائر بشرية.
كما قصفت القوات التركية المتمركزة في قاعدة البحوث العلمية في مدينة إعزاز، بالمدفعية الثقيلة قريتي مرعناز والمالكية التابعتين لناحية شران بريف عفرين، ضمن مناطق انتشار القوات الكردية والجيش السوري في ريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
ونفذ الطيران الحربي التركي صباح اليوم عدة غارات جوية استهدفت محطة عودة النفطية في بلدة القحطانية شمال شرقي الحسكة، كما نفذ الطيران الحربي التركي غارتين جويتين استهدفتا منطقة أثرية في قرية باكروان بريف المالكية شمالي الحسكة دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ويشن الجيش التركي حملة شرسة شمال سوريا، معلنا أن أي بنية تحتية ومنشآت طاقة في البلدين يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية السورية هي أهداف عسكرية مشروعة.
ويتواجد الجيش التركي في سوريا بحجة محاربته عناصر حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية، فيما ترفض الحكومة السورية التواجد التركي على أراضيها وتقول أنه احتلال، حيث تدعم تركيا الفصائل المسلحة التي تشكل “الجيش الوطني”.
