انشقاقات داخل صفوف “جيش سورية الحرة” المدعوم أمريكيا
اعداد سامر الخطيب
كشفت مصادر بريطانية عن حدوث انشقاقات ضمن صفوف “جيش سورية الحرة” العامل مع قوات ”التحالف الدولي” في التنف ضمن منطقة الـ55 كيلومتر، عند مثلث الحدود السورية – الأردنية – العراقية.
حيث أقدم أحد العسكريين بالانشقاق بسيارته العسكرية نوع “شاص” باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري، وذلك بعد التنسيق مع أحد الضباط في فرع البادية بمدينة تدمر، بحسب المصادر، فيما لم ترد معلومات مؤكدة إذا ما كان برفقته عسكريين آخرين.
يأتي ذلك عقب الحملة التي أطلقتها القوات الأمريكية في المنطقة لاعتقال أشخاص كانوا يعملون لصالح "الاستخبارات الغربية" سابقاً و"المتعاونين" مع دمشق.
وفي 8 كانون الثاني الجاري، داهمت دورية عسكرية أمريكية منزل شخص كان ينتمي سابقاً لتنظيم “د ا ع ش”، وعمل لصالح الاستخبارات الغربية، في مخيم الركبان ضمن منطقة الـ 55 كيلو متر عند مثلث الحدود السورية – الأردنية – العراقية، حيث جرى اعتقاله وتفتيش عدد من المنازل المجاورة ومصادرة أسلحة فردية.
ويعاني قاطني مخيم الركبان من انتهاكات “جيش سورية الحرة” ويعاقب بالاعتقال والضرب كل من ينتقد ممارسات العناصر ضمن “جيش سورية الحرة” وقائده، ويرتكبون أبشع الانتهاكات بحق أهالي المخيم، فضلا عن أعمال السرقات وحجز الأطفال.
ويطالب أهالي مخيم الركبان مسؤولي “التحالف الدولي”، بردع عناصر وقياديي الفصيل، كما يدعون“التحالف الدولي” بتحمل مسؤوليته في المنطقة، مطالبين بفتح تحقيق ومحاسبة المتورطين بالانتهاكات بالإضافة إلى تعين قائد جديد على المنطقة.
