"د ا ع ش" يقتل ويصيب 45 شخصا في البادية السورية منذ بداية العام
اعداد سامر الخطيب
شهدت البادية السورية منذ مطلع العام الجديد، تصعيد لافتا في هجمات تنظيم “د ا ع ش”، ضد مواقع ونقاط عسكرية تابعة للجيش السوري والدفاع الوطني، والتي تمت عبر شن هجمات مباغتة وضرب أهداف، والاشتباك مع العناصر في المواقع المستهدفة، بالإضافة إلى زرع ألغام في مناطق متفرقة في البادية، ومن ثم الانسحاب والتواري عن الأنظار في عمق البادية.
حيث قتل وأصيب أمس الجمعة 3 من الدفاع الوطني في هجوم جديد لـ”التنظيم” بالبادية .
كما قتل عنصر من “الدفاع الوطني” وأصيب اثنان آخران بجروح، أمس، جراء انفجار لغم أرضي بهم، زرعه عناصر تنظيم “د ا ع ش” في بادية التبني بريف دير الزور.
بالمقابل، نفذت طائرات حربية روسية، غارات جوية على مواقع انتشار خلايا تنظيم “د ا ع ش” في بادية الرصافة بريف الرقة.
ومنذ بداية العام 2024 نفذ “التنظيم” 5 عمليات في بادية دير الزور، وعملية في بادية حمص، أي أن الهجمات تركزت بشكل أساسي في بادية دير الزور، وخلفت خسائر كبيرة في صفوف العسكريين، والتي بلغت 45 عنصراً بين قتيل وجريح وهم:
5 عمليات في بادية دير الزور أسفرت عن مقتل 15 عنصر من الجيش السوري وعناصر من الدفاع الوطني، كما أصيب جراء تلك الهجمات 28 بينهم 2 من الدفاع الوطني.
– عملية في بادية حمص أسفرت عن مقتل عنصرين من الجيش السوري
-اختطاف عنصر.
وأعقب تلك الهجمات استقدام قوات الجيش السوري تعزيزات عسكرية إلى البادية دير الزور، لملاحقة عناصر “التنظيم”، تزامنا مع تنفيذ طائرات حربية روسية، غارات جوية على مواقع انتشار خلايا تنظيم “د ا ع ش” في بادية الرصافة بريف الرقة.
وينشط تنظيم “د ا ع ش” في البادية السورية مستغلا الظروف الجوية والأمطار، وقدرته على التسلل والتحرك لتنفيذ عمليات ضد مواقع تابعة للجيش السوري والدفاع الوطني في البادية السورية.
ويسعى “التنظيم” من خلال تكثيف عملياته ونشاطه لإثبات وجوده في الأراضي السورية بالرغم من إعلان “التحالف الدولي” هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019.
