الأحداث الأمنية في مناطق نفوذ الحكومة السورية خلال 2023

اعداد سامر الخطيب

2024.01.06 - 09:33
Facebook Share
طباعة

 شهد العام 2023، سلسلة كبيرة من الاضطرابات والأحداث الأمنية في المحافظات السورية الخاضعة لنفوذ دمشق، حيث قتل 2622 شخصاً في أعمال عنف خلال العام 2023، بحسب منظمات حقوقية، وتوزع الخسائر البشرية بين مدنيين وعسكريين، ومن تنظيم “د ا ع ش” ومسلحين آخرين ومجهولي الهوية.
وجاءت التفاصيل على النحو الآتي:
أولا: 986 مدنياً، هم: 118 طفل وطفلة، و130 مواطنة، و738 رجل وشاب، توزعت ظروف مقتلهم على النحو التالي:
242 بينهم 52 سيدة و24 طفل بجرائم قتل
206 بينهم 17 سيدة و50 طفل بمخلفات حرب
171 بينهم سيدة على يد تنظيم “د ا ع ش”
149 بينهم 7 سيدات و7 أطفال بحوادث فلتان أمني في درعا
56 مدني بينهم 39 سيدة وطفل باستهداف بري وجوي للكلية الحربية بحمص
36 بينهم 8 أطفال برصاص عشوائي
24 بينهم 7 سيدات و10 أطفال على يد الفصائل
18 بينهم سيدتين و9 أطفال بانفجارات
11 بينهم سيدتين و7 من أطفال بقصف جوي أردني
7 بينهم طفل وسيدتين باستهدافات إسرائيلية
4 على يد قسد
62 غير ذلك

ثانيا: 1224 من الجيش السوري والقوات المساندة له، هم:
422 على يد الفصائل والتكفيريين
349 على يد تنظيم “د ا ع ش”
181 بحوادث فلتان أمني بدرعا
79 باستهداف بري وجوي للكلية الحربية بحمص
61 بعمليات اغتيال متفرقة
47 باقتتالات واشتباكات مع مسلحين
40 باستهدافات إسرائيلية
21 بانفجار عبوات ناسفة وألغام
9 على يد القوات التركية
8 على يد قسد
4 بظروف مجهولة
3 باستهدافات جوية أميركية

ثالثا: 266 من القوات الحليفة للجيش السوري.

رابعا: 84 من المسلحين بظروف مختلفة

خامسا 59 من تنظيم “د ا ع ش”، هم: (46 على يد الجيش السوري والقصف الروسي في البادية – 13 بحوادث فلتان أمني في محافظة درعا)

سادسا: 3 من القوات الروسية، هم: (1 على يد الفصائل – 1 باستهداف بري تركي – 1 بحادثة فلتان أمني في محافظة درعا)

وشهد العام 2023 تصاعداً لافتاً في معدل الجرائم في مختلف المحافظات وعلى الرغم من التصاعد الذي شهده العام 2022 إلا أن العام 2023 شهد تصاعد أكثر خطورة منه، حيث وقعت 212 جريمة قتل بشكل متعمد خلال العام 2023، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم 242 شخص، هم: 52 سيدة، و166 رجل، و24 طفل، توزعوا على النحو التالي:
33 جريمة في ريف دمشق راح ضحيتها 5 سيدات و4 أطفال و 26 رجل
33 جريمة في درعا راح ضحيتها 9 سيدات و 32 رجل.
31 جريمة في السويداء راح ضحيتها 4 أطفال و25 رجل و4 سيدات
22 جريمة في حماة راح ضحيتها طفل و20 رجل و3 سيدات
21 جريمة في اللاذقية راح ضحيتها 9 رجال و12 سيدات و 6 أطفال
21 جريمة في حمص راح ضحيتها 4 سيدات و17 رجل وطفل
17 جرائم في دير الزور، راح ضحيتها طفلان و16 رجل وسيدتان
13 جريمة في دمشق راح ضحيتها 4 سيدات وطفل و8 رجال
13 جريمة في حلب راح ضحيتها 3 أطفال و6 سيدات و6 رجال
4 جريمة في طرطوس راح ضحيتها 2 امرأة وطفلة ورجل
2 جريمة في الحسكة، راح ضحيتها سيدة ورجل
1 جريمة في القنيطرة راح ضحيتها شاب
1 جريمة في إدلب راح ضحيتها 5 مدنيين
كما شهدت محافظة درعا، تراجعاً طفيفاً في معدل حوادث الفلتان الأمني والاستهدافات التي جرت بطرق وأساليب وأشكال متعددة، خلال العام 2023 عما كانت عليه خلال العام 2022، حيث بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني حتى نهاية العام، وفقا لمنظمات حقوقية 499 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 402 شخصا، هم:
149مدني بينهم 7 سيدات و7 أطفال
30من المتهمين بترويج المخدرات.
164من الجيش السوري والمتعاونين معه
26 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها.
13 من عناصر تنظيم “د اع ش”.
18 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة أمنية
1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النـ ـصرة سابقاً”
1 من القوات الروسية
وفي 27 حزيران شنت طائرة حربية غارتين جوتيتين استهدفت مواقع في محيط بلدتي داعل واليادودة بريف درعا، حيث أقلعت الطائرة الحربية من البادية السورية، وشنت الغارات على المواقع في المنطقة المذكورة، فيما لم يتبين بعد طبيعة المواقع المستهدفة وسبب الغارات الجوية، ويشار بأن هذه الغارات الجوية من الطيران الحربي هي الأولى من نوعها منذ العام 2018.
وضربت زلازل عنيفة الأراضي السورية في السادس من شهر شباط، أدت لمقتل وجرح الآلاف من السوريين، بينهم 2243 قضوا ضمن مناطق نفوذ دمشق.
أما في السويداء بدأ ما يسمى "الحراك الشعبي" خروجه بمظاهرات شبه يومية منذ شهر آب، في احتجاجات ليست بجديدة فكانت قد بدأت في التاسع من شهر كانون الثاني، حين وصل العشرات من المحتجين إلى ساحة السير “الكرامة” في مدينة السويداء لتنفيذ اعتصام للمطالبة باخراج المعتقلين وتحسين الوضع المعيشي.
وتخللت الاحتجاجات في بعض الأيام هجوما وتخريبا لبعض المرافق العامة والمراكز الأمنية من قبل المحتجين والمسلحين.
كما شهدت عدة مناطق “تسويات” جديدة للمتخلفين عن الخدمة والفارين منها والمطلوبين على فترات متفاوتة خلال العام 2023، بمدينة القنيطرة أكثر من مرة، وبلدة زاكية بمحافظة ريف دمشق، وفي 7 قرى وبلدات وهي( قرى سعسع والحرمون وبلدات عرنة وقلعة جندل وخان الشيخ وبقعسم والريمة في ريف دمشق الغربي). .
وشهد الربع الأخير من العام 2023، ظاهرة جديدة وهي استهدافات جوية من قبل طائرات مسيّرة تابعة للفصائل والجهاديين، لمناطق نفوذ النظام بحلب وحماة وحمص وإدلب واللاذقية، حيث أحصى المرصد السوري أكثر من 30 استهداف ومحاولة استهداف تسببت بسقوط خسائر بشرية ومادية.
و واصل تنظيم “د اع ش” عملياته المكثفة في مناطق متفرقة من البادية السورية، حيث لا يزال التنظيم ينتشر على نحو 4000 كلم مربع انطلاقاً من منطقة جبل أبو رجمين في شمال شرق تدمر وصولاً إلى بادية دير الزور وريفها الغربي، بالإضافة لتواجده في بادية السخنة وفي شمال الحدود الإدارية لمحافظة السويداء.
وشهد العام 2023 تصعيدا من قبل التنظيم يفوق تصعيد عام 2022، حيث نفذ أكثر من 174 عملية تسببت بمقتل 629 شخص
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
60 عملية في بادية حمص، أسفرت عن 157 قتيل من العسكريين و92 مدنياً بينهم مواطنة، و21 من التنظيم.
17 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن 42 قتيل من العسكريين، و3 قتلى من التنظيم و3 مدني.
74 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 168 عسكريين، و15 من التنظيم، و20 من المدنيين
18 عملية في بادية حماة أسفرت عن مقتل 53 مدنيين و37 من العسكريين، و7 من التنظيم.
4 عمليات في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين، و3 مدنيين.
1 في بادية السويداء أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين.


وشهد يوم الخامس من شهر تشرين الأول، مقتل 135 شخص، 56 مدني بينهم 39 سيدة وطفل، و و79 عسكري بينهم 67 متخرج جديد، وذلك باستهداف طائرات مسيّرة (أطلقتها الفصائل المعارضة من مناطق "تحرير الشام") لحفل تخريج ضباط جدد في الكلية الحربية بحمص، وأصيب خلال الاستهداف أكثر من 145 شخص بين مدنيين وعسكريين.
وشن الطيران الأردني سلسلة من الاستهدافات والغارات إلى جانب عملياته الأمنية بين الحين والآخر ضد عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن التي تتم من بادية السويداءوقتل نتيجة الغارات 7 أشخاص بينهم سيدة و5 اطفال.
أما الاحتلال الاسرائيلي فيواصل انتهاكه لسيادة الدولة السورية عبر تنفيد ضربات وغارات تستهدف مواقع وشخصيات داخل الأراضي السورية.
ووثقت منظمات حقوقية 76 مرة قام الاحتلال الاسرائيلي خلالها باستهداف الأراضي السورية 51 منها جوية و25 برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 154 هدفًا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات باستشهاد 152 من العسكريين بالإضافة لإصابة 154 آخرين منهم بجراح متفاوتة، بالإضافة لاستشهاد 7 مدنيين، بينهم طفل وسيدتين، فضلاً عن سقوط جرحى مدنيين.
كما قام الطيران الأميركي والمسيرات التابعة للتحالف، خلال العام 2023، باستهداف مواقع داخل الأراضي السورية 13 مرة، جميعها كانت لمواقع ونقاط وآليات في محافظة دير الزور ضمن منطقة غرب الفرات، وخلفت تلك الضربات 44 قتيلاً من العسكريين وأكثر من 28 جريحاً.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 9