أميركا تحذر إسرائيل من خطر تحول الضفة الغربية لجبهة صراع

2023.11.25 - 08:03
Facebook Share
طباعة

حذرت تقارير أميركية من خطر اشتعال جبهة صراع ثانية ضد إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة بسبب ارتفاع وتيرة حملات الدهم وهجمات الاحتلال جنودا والمستوطنين على مدن ومخيمات الضفة.

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن حالة التوتر في الضفة الغربية المحتلة تزايدت بشدة عما كانت عليه قبل هجوم طوفان الاقصى على مناطق غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

 

فقد باتت عمليات اعتداء واعتقالات متكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلية التي تطال المدنيين غير محتملة وتدمر ما بقي من ضلال بين انصار السلطة الفلسطينية التي تقمع المنتفضين وتعتقل النشطاء وتتعاون مع الاحتلال كأداة مخلصة له ضد الشعب الفلسطيني ما جعل كثرا من انصار حركة فتح يبتعدون عن قيادة محمود عباس واعوانه مثل من تقول اسرائيل أنهم اهم حلفائها اي حسين الشيخ وماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية المتخصصة حصرا في حماية شرطة ايتمار بن غفير والمستوطنين ، فيما مسلسل اعتداءات للمستوطنين لم يعرف توقفا، وأصبح هذا هو المشهد السائد في الضفة الغربية المحتلة منذ 7أكتوبر حيث قتل المحتلون أكثر من مئتي مدني فلسطيني.


وكانت عدوان الاحتلال فب اقتحام مدينة جنين ومخيمها، في التاسع من نوفمبر الجاري، بين الأكثر دموية في الضفة المحتلة، وأسفرت عن استشهاد 14 فلسطينيا.

 

وبين أمس السبت وصباح اليوم الأحد قتل المعتدون القتلة 6 فلسطينيين في عدد من مدن الضفة الغربية في حملات اعتداء متوحشة.


وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن حالة التوتر بلغت 4 أضعاف ما كانت عليه قبل التاريخ المذكور، الأمر الذي يزيد من المخاوف الأميركية من أن تشعل إسرائيل على نفسها جبهة ثانية من الصراع، خصوصا بعد تحذيرات عربية متكررة من انفجار الوضع في الضفة الغربية بالكامل.

 

وأكثر ما بات يهدد بوقوع ذلك، هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.

 

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، تأخذ هجمات المستوطنين الإسرائيليين شكل عمليات نهب واستيلاء على الأراضي وتدمير الممتلكات يتم أغلبها باستخدام السلاح.

 

وقد حث البيت الأبيض في وقت سابق إسرائيل على الحد من عنف المستوطنين في الضفة الغربية محملا مسؤولية كبح جماح المستوطنين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وللحكومة اليمينية المتطرفة.

 

لكن قرارات حلفائه السياسيين الصادرة تباعا تكشف عن ضعف قبضة نتنياهو على زمام الأمور، حيث دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش لإنشاء مناطق عازلة ممنوعة عن الفلسطينيين في محيط المستوطنات، ما يهدد بفقدان المزارعين لآلاف الهكتارات من أشجار الزيتون.



وقبله مرر وزير القتل النازي الشهير إتمار بن غفير قانونا وبشكل سريع تحت قبة الكنيست يقضي بتوسيع منح تصاريح للمستوطنين بحمل السلاح، تحت مبرر منح المستوطنين حق الدفاع عن النفس.

 

من ناحيتها، قالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها إن واشنطن تلقت طلبًا من حكومة إسرائيل لشراء 24 ألف بندقية هجومية، لافتة إلى أن الخطوة قوبل بمخاوف من احتمال وصول تلك الأسلحة إلى مستوطني الضفة الغربية على الرغم من تطمينات إسرائيلية. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 10