الإمدادات الخاصة على وشك النفاد... غزة على حافة "العزلة عن العالم"!

2023.10.17 - 07:15
Facebook Share
طباعة

 نتج عن الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، تدمير البنية التحتية للاتصالات، كما تضمن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، توقف إمدادات الطاقة المغذية لمحطات الاتصال، فضلا عن استهداف هذه المحطات.


ولفت المسؤول في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومقره مدينة غزة،باسل الصوراني، لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية: "في بعض المناطق لا يوجد اتصال هاتفي على الإطلاق".


وانخفضت حتى يوم الإثنين نسب الاتصال في القطاع إلى 58 بالمئة، مقارنة بمتوسط 97 بالمئة قبل بدء هجوم حماس، بحسب "نت بلوكس" الشركة المتخصصة بمراقبة الإنترنت.


كما استهدفت حملة قصف إسرائيلية منشآت الشبكات، وأدت إلى تدمير اثنين من الخطوط الرئيسية الثلاثة للاتصالات المتنقلة التي تربط غزة بالخارج، وفقا للأمم المتحدة.


وحذرت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، أكبر مشغل اتصالات في غزة، من أنه "في حال تضررت الخطوط الدولية المتبقية فإن ذلك سيؤدي إلى انقطاع كامل لخدمات الاتصالات".


كما دمرت الغارات الجوية مقر الشركة، وقال الصوراني إن "المبنى دمر بالكامل. من بين طوابق المبنى الخمسة أو الستة، لم يتبق سوى طابقين".


وكتبت شركة "فيوجن" لخدمات الإنترنت في غزة على "فيسبوك": "تعمل طواقمنا جاهدة للوصول إلى منطقة الانهيار وإصلاحها، رغم الظروف الصعبة والخطيرة".


ومع انعدام إمدادات الطاقة للقطاع، استعاض البعض بالمولدات الخاصة لشحن الهواتف والحواسيب المحمولة، إلا أن الإمدادات الخاصة داخل القطاع على وشك النفاد، وهذا ما قد يحول غزة إلى "صندوق أسود كامل" حسب تعبير "بوليتيكو".

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 8