الاستثمارات الصينية تتجه للمغرب بسبب الخلافات الجيوسياسية

2023.09.28 - 09:56
Facebook Share
طباعة

 أشار أحد أكبر منتجي المواد المستخدمة في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية في العالم، إلى أن الشركات الصينية "تتجنب أو تؤخر" ضخ الاستثمارات المباشرة في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب المشكلات الجيوسياسية، والانتظار الطويل للحصول على التصاريح اللازمة.


وجاء التصريح، بعد أن أعلنت شركة "CNGR Advanced Material" الصينية الأسبوع الماضي إنها ستبني مصنعًا لمواد الكاثود المستخدمة في إنتاج البطاريات، في المغرب، باستثمارات قيمتها ملياري دولار.


وفي السياق، قال تورستن لارس، الرئيس التنفيذي لشركة CNGR Europe، لصحيفة "فايننشال تايمز" إن المغرب يعتبر "نقطة جيدة" للمنتجين الصينيين الراغبين في خدمة أسواق الولايات المتحدة وأوروبا.


وأشار الى إنه يمكن بناء المصانع بشكل أسرع في في المغرب، مقارنة بالأسواق المستهدفة، والتي تتطلب عمليات الترخيص فيها وقتا طويلا، كما أن الاستثمار في المغرب يعتبر احتمالًا استثماريًا أقل خطورة، لأن الصادرات من المغرب يمكن أن تتحول إلى أماكن أخرى إذا فرضت الولايات المتحدة أو أوروبا سياسات حمائية جديدة.


وبدأ المغرب في الاستفادة من دور الوسيط بين الشركات الصينية والأسواق الغربية، حيث تتسابق الدول لبناء تكنولوجيا صناعة البطاريات الكهربائية، والتي ستحدد المستقبل لقطاع السيارات والطاقة النظيفة.


وكانت شركة "إل.جي كيميكالز" الكورية الجنوبية، قد قالت الأحد إنها دخلت في شراكة مع يوشان التابعة لمجموعة "هوايو" الصينية لبناء مصنع مشترك لمواد بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب بهدف تنويع استثماراتها.

 

كذلك، انضمت "هوايو" إلى عدد متزايد من الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية والبطاريات في السعي إلى التوسع بالخارج للاقتراب أكثر من العملاء الأجانب والاستفادة من الحوافز المحلية.

 

وفي بيان منفصل، قالت "تشجيانغ هوايو كوبالت"، وحدة هوايو المدرجة بالبورصة، إنها تعتزم بناء مصنعين مع "إل.جي كيميكالز" أحدهما في إندونيسيا والآخر في المغرب ضمن شراكة استراتيجية لتعزيز النمو الدولي.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 7