أنباء عن عملية عسكرية جديدة في درعا

2023.07.04 - 02:44
Facebook Share
طباعة

دفعت وحدات من الجيش السوري بتعزيزات عسكرية باتجاه جنوب مدينة طفس في ريف درعا الغربي، حيث وصلت التعزيزات إلى معمل “الشيبس” ومعصرة أبو نعيم جنوبي المدينة، بحسب مصادر أهلية، وسط أنباء عن تجهيز الوحدات لتنفيذ عملية عسكرية تستهدف المزارع والسهول بين مدينة طفس وبلدتي المزيريب واليادودة في ريف درعا الغربي، وذلك بهدف تمشيط المنطقة بحثاً عن مطلوبين وعن الخلايا التي تنفذ عمليات اغتيال في درعا.


وسجلت مدينة درعا في أقل من 72 ساعة، 8 حوادث فلتان أمني واشتباكات مسلحة، حيث وثقت منظمات حقوقية مقتل 5 أشخاص بينهم سيدة، و مدني لم يسبق له الانضمام لأي جهة أمنية أو عسكرية أو فصائل محلية ، بالإضافة إلى إصابة 10 أشخاص بينهم عنصر من الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، وفيما يلي تفاصيل الحوادث والاستهدافات.


في 1 حزيران، اندلعت اشتباكات، بين مجموعتين محليتين في مدينة نوى ، قرب مقام الإمام النووي، مما أدى إلى سقوط 3 جرحى، جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.


في 2 حزيران، فارق مدني لم يسبق له الانضمام لأي جهة أمنية أو عسكرية أو فصائل محلية، الحياة متأثرا بجراحه التي أصيب بها، نتيجة استهدافه بالرصاص بشكل مباشر من قِبل مسلحين مجهولين كما أصيبت زوجته، في مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا. وبنفس التاريخ، اختطف مجهولون، شابين من مزرعة تقع بين بلدتي صيدا وكحيل بالريف الشرقي للمحافظة، وسرقوا سيارة، ثم تركوا السيارة على الطريق الزراعي بين بلدتي كحيل-المسيفرة نتيجة تعطلها، وبعد ساعات نقل أفراد من الأمن السيارة المركونة. كما أصيب عنصر في صفوف الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، بجروح بليغة، إثر استهدافه بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، في قرية غصم في الريف الشرقي من درعا، حيث نقل إلى مشفى مدينة بصرى الشام للعلاج. كما استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر سيدة في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، مما أدى لمقتلها على الفور.


في 3 حزيران، قتل عنصر من الجيش السوري، جراء استهدافه بالرصاص بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين، أثناء تواجده أمام الفرن الآلي في مدينة نوى بريف درعا، تزامناً مع انتشار الامن قرب مقبرة الشهداء والمسجد المحمدي في المدينة. كما أقدم مسلحون مجهولون على استهداف سيارة مصفحة تابعة لأمن الدولة، بعبوة ناسفة، تزامناً مع مرورها على الطريق الواصل بين مدينة الحارة وبلدة زمرين بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة، جرى نقلهم إلى مشفى الصنمين العسكري لتلقي العلاج. كما اعترض مسلحون مجهولون طريق شابين، كانا يعملان ضمن مجموعات مسلحة قبل خضوعهما لعملية تسوية في عام 2018، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، الأمر أدى إلى تبادل إطلاق النار بين الطرفين دون تسجيل خسائر بشرية.


وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ بداية العام 269 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، سقط نتيجتها 206 قتيلًا ، هم:
64 مدنيا بينهم 7 سيدات و3 أطفال
20 من المتهمين بترويج المخدرات.
95 من الجيش السوري والأجهزة الأمنية .
13 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها
7 من عناصر تنظيم “د ا ع ش”.
6 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة أمنية.
1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النـ ـصـ ـرة سابقاً” 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 8