حوادث تحرش جنسي بحق أطفال في “درع الفرات” واحتجاجات غاضبة

اعداد سامر الخطيب

2023.07.03 - 02:10
Facebook Share
طباعة

كشفت تقارير صحفية معارضة أن عنصرا تابعا لفصيل “فرقة المعتصم” الموالية لتركيا، أقدم على التحرش جنسياً بطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، أمس، في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.
وبعد استياء شعبي واسع جرى اعتقال العنصر من قبل عناصر الفصيل وتسليمه للشرطة العسكرية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، لإسكات المواطنين.
ويشار، إلى أن العنصر ينحدر من قرية سندرة ريف اخترين شمالي حلب، ضمن منطقة “درع الفرات”.
وفي سياق متصل، اعتقلت الشرطة العسكرية مواطناً في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، بسبب إقدامه على الاعتداء والتحرش بطفل في المدينة، حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة.
وقبلها بيوم كشفت تقارير معارضة عن اغتصاب عنصر من فصيل فرقة الحمزة ، المنضوي ضمن صفوف “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً، مستغلا وضع عائلتها المادي، حيث تعيش الفتاة مع أب ضرير وأم مريضة في قرية جويق بريف عفرين.
وتمكن العنصر من إقناع الطفلة بالذهاب معه لتزويدها بالمعونات الإنسانية والمساعدات، في حين أقدم على اغتصابها، وأعادها إلى منزل والدها في اليوم التالي قبل أن يلوذ بالفرار.
يشار إلى إن العنصر له سجل إجرامي وسوابق في حوادث التحرش الجنسي والاغتصاب، ولم يستطع أحد ردعه.
ويأتي ذلك، في ظل استمرار الانحلال الأخلاقي والفوضى والفلتان الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها ضمن منطقة “درع الفرات”.
وفي سياق متصل، نظمت مجموعة تطلق على نفسها “ثوار مدينة الباب” مظاهرة، مساء يوم الأحد، عند دوار "الشهيد أبو غنوم" في مدينة الباب، بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم التي نادوا فيها بمحاسبة المفسدين وقطّاع الطرق، والحد من حالة الفوضى والفلتان الأمني التي تشهدها المدينة منذ أيام، بالإضافة إلى عدم محاسبة قتلة الناشط الإعلامي أبو غنوم وزوجته اللذين اغتيلا في تشرين الأول من العام 2022.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها” اللي بيته من بلور ما بيرمي الناس بحجاره”، في إشارة إلى عدم تحمل المؤسسة الأمنية المسيطرة على المدينة مسؤولياتها، في ضبط أمن المنطقة وإيقاف الاشتباكات المسلحة والانتهاكات، التي ترهب المدنيين وتوقع قتلى وجرحى في صفوفهم بين الحين والآخر.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية له على كافة تسمياتها وتشكيلاتها العسكرية ضمن مناطق “درع الفرات”، حالة من الفوضى والفلتان الأمني تتمثل بالخطف والاعتقال والسرقة، بالإضافة إلى انتشار المواد المخدرة وحالات التحرش الجنسي. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 9