أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 19-6-2023
درعا
- قتل عنصران شقيقان من “الفيلق الثامن”، إضافة لمقتل زوجة أحدهما صباح امس، جراء تعرضهم لإطلاق نار بسيارتهم من قبل مسلحين مجهولين في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، ويشار الى أنهم ينحدرون من بلدة الطيبة، وقد سبق وأن تعرض أحد القتيلين لمحاولة اغتيال سابقًا على يد مجهولين.
- اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعتين مسلحتين، على طريق جمارك معبر نصيب الحدودي شرقي درعا قرب الحدود السورية – الأردنية، واستخدمت الأسلحة المتوسطة والخفيفة وسط انتشار واسع للمسلحين، ومناشدات من قبل أكثر من 300 مواطن وبعض الموظفين الذين يعملون في مكاتب الاستراحة في جمارك نصيب لإخراجهم من مكان الاشتباكات، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية .
حماة
- أصيب طفل بجروح بليغة، نتيجة انفجار جسم من مخلفات الحرب، أثناء قطاف القبار في منطقة الوساطة شمال مدينة صوران بريف حماة.
- سيّرت القوات الروسية، دورية مشتركة مع الجانب التركي في ريف عين العرب (كوباني) الغربي، حيث انطلقت الدورية المؤلفة من 8 عربات عسكرية روسية وتركية برفقة مروحيتين روسيتين، من قرية آشمة غربي عين العرب (كوباني) وجابت قرى جارقلي فوقاني،وجبنة، وبياضية”، وصولاً إلى قرية “زور مغار”، التي تقع قبالة مدينة جرابلس على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وتعد آخر قرية غربي عين العرب (كوباني). وبعد وصولها إلى قرية “زور مغار” عادت باتجاه الشرق، ومرت بقرى “بياضية، وجبنة، ومشكو، وبيندر، وقراقوي تحتاني، وقولا،و سوسان، وصولاً إلى حاجز قوى الأمن الداخلي “الأسايش” قرب الإذاعة غربي مدينة كوباني. وتعطلت إحدى العربات العسكرية التركية في المنطقة الواقعة بين قريتي بياضية وجبنة ما أدى لتأخر مسير الدورية لنحو ساعتين.وعادت الدورية بعدها إلى نقطة الانطلاق في قرية آشمة، مروراً بقرى سفتك، وبوبان، وخورخوري، وديكمداش، وقران، وجارقلي فوقاني”. ودخلت العربات العسكرية التركية عبر البوابة القريبة من قرية “آشمة”، فيما عادت العربات العسكرية الروسية إلى مركزها قرب بلدة صرين جنوبي عين العرب( كوباني).
- شارك العشرات من سائقي شاحنات النقل بمظاهرة غاضبة أمام مبنى المجلس المحلي في الباب بريف حلب الشرقي، بسبب استمرار منعهم عن العمل في نقل البضائع التجارية من تركيا إلى أسواق الشمال السوري واستبدالهم بسائقين أتراك، الأمر الذي تسبب بضرر ماديا لهم وخسارتهم لمصدر دخلهم، وسبق وأن عبّر السائقون عدة مرات عن غضبهم من إصرار الجانب التركي حرمانهم من العمل.
- اعتقل عناصر دورية مشتركة من الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية، مواطنا من أهالي ناحية راجو بريف عفرين شمال غرب حلب، بتهمة العمل مع “الإدارة الذاتية” السابقة، يشار إلى أن المواطن اعتقل سابقاً بذات التهمة وجرى إطلاق سراحه بعد دفع فدية مالية.
- اعتقل عناصر دورية تابعة لفصيل السلطان سليمان شاه “العمشات” مواطنا من أهالي ناحية جنديرس، أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي التركية عبر طرق التهريب، حيث تعرض المواطن للضرب المبرح وسلب مابحوزته من أموال.
- أطلقت الاستخبارات التركية سراح مواطن من أهالي قرية زفنكي التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، بعد دفع ذويه مبلغًا ماليًا قدره 400 دولار أمريكي. يشار إلى أن المواطن كان قد اعتقل بتاريخ 10 حزيران الجاري في مدينة عفرين بعد مطالبته بمنزله الذي يستولي عليه عناصر من فصيل “العمشات” والذين قاموا باتهام الشاب بالتعامل مع “الإدارة الذاتية” السابقة.
- دفعت قوات الجيش السوري بتعزيزات عسكرية كبيرة، إلى ريف حلب، قادمة من ريف دمشق عبر طريق “m5” حلب-دمشق. وتضم التعزيزات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والدبابات والمدافع، ومئات الجنود من مختلف التشكيلات العسكرية والقوات الخاصة.
- أصيب طفل 12 عامًا من مهجري عفرين بريف حلب الشمالي، بجروح بليغة أدت لبتر عدة أصابع من يده، أثناء عبثه بمقذوف طلقة “دوشكا” من مخلفات الحرب، في محاولة منه استخراج النحاس من المقذوف، في قرية تل قراح بريف حلب الشمالي ضمن مناطق إنتشار القوات الكردية والجيش السوري، تم نقله إلى مشفى آفرين بناحية فافين بريف حلب الشمالي لتلقي العلاج.
- قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة، محيط قرية الشوارغة بريف حلب الشمالي، كما تعرضت قرية أبين بناحية شيراوا بريف عفرين إلى قصف مماثل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.
دير الزور
- استهدف مسلحان يرجح انتماءهما لخلايا تنظيم “د ا ع ش ” بالرصاص المباشر عنصرا من مجلس ديرالزور العسكري، في قرية الشهابات في الريف الشمالي الغربي لديرالزور، مما أدى لإصابته بجروح خطيرة تم نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
- قتل 5 عسكريين، إثر انفجار تعرضت له سيارة كانت تقلهم بالقرب من حي البغيلية بالقسم الغربي من مدينة دير الزور، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود 4 جرحى على الأقل بعضهم بحالة خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، وتضاربت المعلومات حول طبيعة الانفجار فيما إذا كان انفجار عبوة ناسفة أو استهداف جوي.
- قتل شاب جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل أحد الأشخاص على خلفية مشاجرة بينهما بسبب خلاف بين الطرفين وتطورت لاستخدام السلاح في مدينة القورية في ريف دير الزور الشرقي.
- لقي عنصر من مجلس دير الزور العسكري المنضوي تحت قوات سوريا الديمقراطية، مصرعه متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد منتصف ليل السبت – الأحد، إثر استهدافه بالرصاص بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين يرجح تبعيتهما لخلايا تنظيم “د ا ع ش”، في قرية الشهابات في ريف دير الزور الغربي.
- عثر الأهالي في ذات المنطقة على جثة شاب مقتولاً على يد مجهولين يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم “د ا ع ش”، ويشار بأن مكان العثور على جثة الشاب يبعد نحو 3 كيلو متر عن مكان استهداف العنصر.
- نفذت قوات “التحالف الدولي” مدعومة بالطيران المروحي حملة دهم لمنزل قيادي سابق في تنظيم “د ا ع ش” في منطقة عزبة الطابية بريف ديرالزور الشمالي، في حين تمكن المطلوب من الفرار دون أن تتمكن القوات من القبض عليه. يشار بأنه يعمل تاجر أسلحة في الوقت الراهن ومنزله يبعد عن حقل “كونيكو” للغاز قرابة الـ” 1 “كيلومتر تقريبا.
الحسكة
- تواصل قوات “التحالف الدولي” تعزيز قواعدها العسكرية الواقعة في ريف الحسكة، حيث دفعت برتل عسكري جديد قادم من إقليم “كردستان العراق” عبر معبر الوليد الحدودي، مؤلف من 35 شاحنة تحمل صناديق مغلقة وصهاريج وقود ومواد عسكرية ولوجستية، وتوجه الرتل إلى قواعد قوات “التحالف الدولي” في ريف الحسكة. وفي ذات السياق، غادر رتل عسكري يضم 40 شاحنة تابع لقوات “التحالف الدولي”، الأراضي السورية متجهاً إلى إقليم كردستان العراق عبر معبر الوليد، وذلك أن أفرغ حمولته في القواعد العسكرية في وقت سابق.
- عثر أهالي على جثة سيدة تبلغ من العمر 55 عاماً مقتولة بظروف غامضة بعدة طعنات بأداة حادة في جسدها ضمن منزلها في ناحية جل أغا التابعة للقامشلي ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف الحسكة الشمالي، ونقلت جثة السيدة إلى إحدى المشافي للكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي، ومن جهتها بدأت الجهات الأمنية بالتحقيق للكشف عن الفاعل وأسباب الجريمة، ويشار بأن السيدة لديها 4 أولاد، وكان زوجها خارج المنزل حين وقوع الجريمة.
- نفذ عناصر من “الشرطة العسكرية” وفصيلي “فرقة الحمزة” و فرقة “السلطان مراد” عمليات دهم وتفتيش للمنازل في مدينة رأس العين وريفها وذلك بحجة البحث عن الفارين من السجن وخلال عملية الدهم لاكثر من 70 منزل جرت عمليات سرقة لتلك المنازل وتم سرقة مصاغ ذهبية وهواتف نقالة ومبالغ مالية دون اعتقال أشخاص لأن المطلولين غير موجودين في تلك المنازل التي تم دهمها وتفتيشها، بحسب مصادر أهلية.
