فصيل ”العمشات” يفرض على المزارعين إتاوات مالية مقابل السماح لهم بري محصولهم

اعداد سامر الخطيب

2023.06.19 - 02:22
Facebook Share
طباعة

فرض فصيل السلطان “سليمان شاه” المعروف بـ”العمشات” إتاوات مالية على 13 مزارعًا من قرية اشكان غربي في ناحية جنديرس مقابل السماح لهم بري محصولهم، اذ بلغت قيمة الإتاوة 100 دولار.


واحتج الفصيل بعدم صرف رواتبهم من قبل وزارة الدفاع التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة” منذ أكثر من شهرين، ولكن يرى ناشطون ان هذا ليس مبررا لتحصيل الأموال من السكان .


كما فرض فصيل “فرقة الحمزة” إتاوات على أصحاب الوكالات الممنوحة من قبل المجالس المحلية مقابل السماح لهم بإدارة ممتلكات أهالي عفرين المهجرين ، حيث أبلغ الفصيل أصحاب الوكالات بضرورة دفع كل شخص صفيحة زيت الزيتون لقاء السماح لهم بإدارة ممتلكات الأهالي في مدينة عفرين.


وفي سياق الانتهاكات، أقدم عناصر من فصيل “صقور الشمال” على قطع حوالي 60 شجرة زيتون في قرية زعرية بناحية بلبل بريف عفرين، بالإضافة إلى 15 شجرة زيتون في قرية داركرية بناحية معبطلي بريف حلب وذلك بغية بيعها بالاسواق كحطب للتدفئة، كما أقدم عناصر من فصيل فرقة “السلطان سليمان شاه” “العمشات” على اقتلاع نحو 20 شجرة زيتون في قرية كاخرة التابعة لناحية معبطلي.


فيما أقدم عناصر من فصيل “فيلق الشام” على قطع حوالي 1000 من الأشجار الحراجية في محيط ناحية راجو بريف عفرين، وبيع حطبها في أسواق مدينة عفرين.


وعلى صعيد متصل، أقدم عناصر حاجز تابع لفصيل فرقة “السلطان سليمان شاه “العمشات” بالقرب من قرية داركرية بناحية معبطلي، على سلب مواطن من أهالي القرية، مبلغًا ماليًا قدرها 200 دولار أمريكي بالإضافة إلى 600 ليرة تركية وتهديده بالقتل في حال قيام المواطن بتقديم شكوى رسمية ضدهم لدى ما تسمى بلجنة رد الحقوق أو الشرطة العسكرية.


وتتواصل الانتهاكات ضمن منطقة “غصن الزيتون” من قبل الفصائل الموالية لتركيا، دون أي رادع قانوني يحد من الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، بحسب منظمات حقوقية. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 8