عشرات القتلى والجرحى بقصف المسيرات التركية في الشمال السوري

اعداد سامر الخطيب

2023.06.17 - 01:18
Facebook Share
طباعة

 صعدت القوات التركية استهدافاتها على مناطق الإدارة الذاتية والقوات الكردية ضمن الأراضي السورية منذ انتهاء الانتخابات بشكل رسمي في نهاية الشهر الفائت، ويبدو ان التصعيد من أبرز ملفات الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بما يخص الملف السوري.
ووثقت منظمات حقوقية 15 استهدافًا جويًا منذ الثاني من حزيران الجاري ، تسببت بمقتل 24 شخصًا وإصابة 28 آخرين بجراح، وجاءت التفاصيل على النحو الآتي:
6 استهدافات على مناطق انتشار القوات الكردية وقوات الجيش السوري بريف حلب الشمالي، تسببت بمقتل 8 أشخاص وإصابة 11 آخرين بجراح، هم: ( 3 قتلى و2 جرحى من وحدات حماية الشعب الكردي.5 قتلى و9 جرحى من الجيش السوري بينهم ضابط)
و9 استهدافات على مناطق الإدارة الذاتية، تسببت بمقتل 16 شخصًا، الإضافة لإصابة 10 عسكريين و7 مدنيين بجراح متفاوتة، والقتلى هم: ( مدني - 15 من القوات العسكرية العاملة ضمن مناطق الإدارة الذاتية.
وتوزعت الاستهدافات على النحو الآتي: استهداف على ريف الرقة لم يسفر عن قتلى. وآخر على ريف الحسكة أسفر عن مقتل 4 من القوات العسكرية التابعة لقسد و 7 على ريف حلب، أسفرت عن مقتل مدني، و11 من القوات العسكرية التابعة لقسد)
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع التركية أن جنودها "يواصلون تدمير أوكار الإرهابيين" في منبج وتل رفعت، مشيرة إلى "تحييد 16 إرهابياً"، وهي تسمية تطلقها على المقاتلين الأكراد في سوريا.
وسبق لتركيا أن كثفت خلال الصيف الماضي وتيرة قصفها بالمسيرات لأهداف في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ضمنها نقاط لقوات الجيش السوري، مما أوقع عشرات القتلى.
وجاء ارتفاع وتيرة القصف حينها بعد فشل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قمةٍ جمعته ونظيريه الروسي والإيراني في الـ 19 من يوليو (تموز) 2022 في الحصول على ضوء أخضر للمضي بهجوم عسكري كان قد لوّح مراراً بشنه ضد منطقتي منبج وتل رفعت.
وتسيطر أنقرة على شريط حدودي واسع في سوريا بطول 120 كيلومتراً، بينما أعلن أردوغان مراراً أنه يسعى إلى إقامة ما يطلق عليه "منطقة آمنة" بعمق 30 كيلومتراً.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 7