تصعيد تركي على مناطق "قسد"
اعداد سامر الخطيب
صعدت القوات التركية خلال اليومين الماضيين من استهدافاتها للقوات الكردية المنتشرة قرب الحدود بين منطقتي السيطرة واستهدفت عدة شخصيات عبر مسيرات وقصفت عدة قرى في الشمال السوري.
وفي السياق، استهدفت قذائف صاروخية مصدرها مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب الشمالي، قاعدتين عسكريتين للقوات التركية في ريف حلب الشمالي، حيث سقطت 10 قذائف في قاعدة كلجبرين، ومثلها في قاعدة تركية قرب معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
بالمقابل، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة، محيط مدينة تل رفعت وأبين وكشتعار ومرعناز وشوارغة وتاتمراش والمالكية وصوغوناكة وحرشها بناحية شيراوا بريف عفرين ضمن مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكان قد قتل 3 من وحدات حماية الشعب الكردي بينهم قيادي، وأصيب 2 بينهم مقاتلة، نتيجة استهداف طائرة مسيرة يرجح تبعيتها للقوات التركية، سيارة عسكرية في بلدة أحداث بريف حلب الشمالي.
في سياق متصل، خرج المئات من المواطنين من مهجري مدينة عفرين والسكان المحليين امس بمظاهرة شعبية غاضبة أمام النقطة العسكرية الروسية في قرية الوحشية بمنطقة الشهباء في ريف حلب الشمالي، تنديداً بمواصلة تركيا استهدافها المتكرر عبر الطائرات المسيّرة لمناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، حيث ردد المشاركون في المظاهرة عبارات رافضة لتركيا وتدعو إلى خروجها من الأراضي السورية، كما تدعو الجانب الروسي إلى حماية المنطقة من القصف التركي المستمر وتدخلها في المنطقة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات “اتفاقية أضنة المشؤومة انتهاكاً لسيادة الدولة السورية”.
وتتواصل الاستهدافات التركية على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” والتي تتمثل باستهدافات برية بالإضافة للاستهدافات الجوية من قبل الطائرات المسيّرة التركية، وغالبا ما تسفر عن سقوط قتلى وجرحى سواء من المدنيين او العسكريين بتلك المناطق.
