دعوات للتظاهر في مناطق “نبع السلام” تنديدا بالانتهاكات

اعداد سامر الخطيب

2023.06.11 - 09:35
Facebook Share
طباعة

 دعا ناشطون في مناطق “نبع السلام” للخروج في مظاهرات سلمية، حتى رفع الظلم والنهب والسرقات عن المواطنين، من قبل الفصائل الموالية لأنقرة، بحسب وصفهم، ودعوا سكان المنطقة للمشاركة والمطالبة بحقوقهم.
وأكد الناشطون في بيان لهم أن المظاهرات هي الحل ثم الاعتصام الدائم حتى تحقيق المطالب، حيث حددوا 14 حزيران تاريخا للمظاهرة الأولى لتحقيق مجموعة مطالب، تمثلت بحل ما يسمى بالمكاتب الاقتصادية في منطقة تل أبيض وسلوك ورفع يد كل الفصائل عن الحياة المدنية للناس سواء المعابر أو المواسم الزراعية أو المازوت والصوامع وتسليم كل المقرات والمباني الحكومية للمؤسسات الرسمية. وتخفيض رسوم معبر تل أبيض أسوة بباقي المعابر في الشمال السوري دون أي تدخل من الفصائل.
ومن بين المطالب، حل المجلس المحلي لتل أبيض فهو عبء كبير على المنطقة وقد أضر بالناس كثيرا فترة وجوده وندعو الشرفاء إلى الاستقالة ومساعدة أهلهم وتغليب مصلحة الشعب المنكوب على مصالحهم الخاصة، بحسب وصفهم.
ودعوا في بيانهم الأتراك إلى إدخال مؤسسة “التيمو” التركية فورا وشراء المحاصيل من الناس دون ابتزاز أو ضرائب أو محسوبيات. إضافة إلى تخفيض سعر الخبز الذي "أثقل حياة الفقراء والبؤساء من الشعب ومساواة الأسعار بالمناطق".
كما دعوا كافة "ثوار" الرقة العسكريين إلى حماية أهلهم من بطش "شبيحة الثورة" وحماية أرزاقهم وحماية المظاهرات حتى "إحقاق الحق وتلبية المطالب العادلة لأهلنا المظلومين."
موضحين أن "الكلام موجه للرجال أما اللصوص والمنافقين والإمعات وأعوان الظالمين فالكلام ليس موجها لهم ".
وتتصاعد معدلات الانتهاكات الحقوقية في مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريفي الحسكة والرقة، المعروفة بمناطق “نبع السلام”، والتي سيطرت عليها في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2019.
وبحسب حقوقيين، فإن تصاعد الانتهاكات يأتي مقابل تحقيق المآرب والأطماع السياسية والاقتصادية على حساب استغلال هذه الأراضي وثرواتها ومواردها وأهلها أسوء استغلال.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 9