ملخص الأحداث في مناطق "تحـ ـرير الشام" خلال الاسبوع الماضي

اعداد سامر الخطيب

2023.06.11 - 09:26
Facebook Share
طباعة

 اعتقلت القوى الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، خلال الأسبوع الماضي، 7 أشخاص، بينهم قيادي بالفيلق الثاني ضمن “الجيش الوطني”، وقيادي في “حزب التحرير”، في منطقة “بوتين-أردوغان”.
و المعتقين هم :
5 أشخاص بينهم قيادي من حزب “التحرير”
قيادي بالفيلق الثالث ضمن “الجيش الوطني”
أحد وجهاء مدينة حماة بتهمة المشاركة في الاحتجاجات المناوئة للهيئة
وفي التفاصيل:
أقدم عناصر من جهاز الأمن العام التابع لـ”هيئة تحـ ـرير الشام” في 3 حزيران على اعتقال شاب ينحدر من بلدة بسقلا بريف إدلب الجنوبي، وينتمي لحزب التحرير، في بلدة أريحا بريف إدلب.
وفي 6 حزيران، اعتقل عناصر من هيئة تحـ ـرير الشام، قياديا بالفيلق الثاني ضمن “الجيش الوطني” الموالي لتركيا مع شخص آخر كان برفقته، في بلدة تفتناز بريف إدلب، وفتش العناصر منزل القيادي وصادروا ممتلكات خاصة له، وجرى اقتيادهما إلى مكان مجهول.
وفي 7 حزيران، اعتقل جهاز الأمن العام التابع لـ “الهيئة” أحد وجهاء مدينة حماة، في مخيم البركة بريف إدلب الشمالي، بتهمة المشاركة في الاحتجاجات المناوئة للهيئة، وجاء ذلك بعد نصب حاجز طيار في مدخل المخيم، بينما فرّ 3 أشخاص من المطلوبين لدى أمنية “الهيئة” إلى جهة مجهولة، دون التمكن من اعتقالهم.
في 9حزيران، اعتقل جهاز الأمن العام التابع للهيئة قيادي في “حزب التحرير”، في مدينة إدلب، دون معرفة التهم الموجه إليه، حيث جرى اقتياده إلى مركز أمني، بينما لا يزال مصيره مجهولاً.
وفي 10 حزيران، اعتقل جهاز الأمن العام عقب صلاة الجمعة، شابين أحدهما يتبع لحزب التحرير، في قرية البارة بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون وجود تهم صريحة بحقهما، حيث جرى اقتيادهما إلى مركز أمني تابعة “للهيئة”.
بالمقابل، خرجت مظاهرات شعبية ضد الهيئة وزعيمها “الجـ ـولاني” في أيام (1، و2، و4، و6، و7 و9 و10) من حزيران، أي أن المظاهرات خرجت في 7 أيام من شهر حزيران.
وبرز دور النساء في التظاهرات، خوفا من اعتقال الرجال، وطالبت النساء بالإفراج عن المعتقلين في سجون الهيئة ، وكان شعار “يسقط الجـ ـولاني” حاضرا في أغلب المظاهرات.
وشهدت كل من بلدة كللي بريف إدلب ، وبلدة السحارة وأبديتا وأريحا والأتارب بريف حلب الغربي، ومدينتي الباب وإعزاز وبلدة صوران بريف حلب الشمالي، مظاهرات منددة بسياسة “الجـ ـولاني” وعناصره التي “تنتهك الشرف والعرض”، وحمل المتظاهرون لافتات ضد هيئة تحرير الشام و”الجـ ـولاني”.
وتضيّق "هيئة تحـ ـرير الشـ ـام" (جبـ ـهة النـ ـصـ ـرة سابقاً) الخناق على تنظيمات وجماعات تكفيرية منافسة لها في الشمال الغربي من سورية، و تعتقل بشكل شبه يومي عناصر وقياديين من تنظيم "حراس الدين" وغيره من الكتائب، المتناثرة ضمن مناطق سيطرتها، غالبيتهم من جنسيات غير سورية.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 9