مجهولون يحاولون عرقلة عملية التسوية في درعا
اعداد سامر الخطيب
انتشرت منشورات ورقية، في عدة محافظات سورية، تزامناً مع عملية التسوية والمصالحة التي انطلقت مؤخراً في درعا، وتسوية أوضاع الآلاف من المدنيين والعسكريين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية.
وفي هذا السياق، خط مجهولون عبر منشورات ورقية عبارات ” لا أصلح الله منا من يصالحهم”، في مدينتي جاسم ونوى وبلدات نمر وسحم الجولان والشجرة وطفس والجيزة بريف درعا، وفي جامعة حلب، ترفض عملية التسوية والمصالحة مع دمشق.
وقبل يومين ، قام مجهولون بتفجير عبوة ناسفة في سيارة بالقرب من مبنى قصر الحوريات الذي يضم مركز التسوية ، حيث اقتصرت الأضرار على المادية ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
ويواصل مركز التسوية في قصر الحوريات استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم من أبناء المحافظة ، بينما أُعلنت السلطات السورية بدأها أيضاً باستقبال طلبات الراغبين بتسوية أوضاعهم من أبناء درعا الموجودين خارج سوريا.
وكشفت تقارير صحفية، عن أن العملية يتخللها تحقيق بهدف الحصول على معلومات من الشخص الذي يجري التسوية، من خلال الإجابة عن أسئلة مكتوبة على ورقة، بعد كتابة بياناته الشخصية.
وبعد انتهاء الأسئلة، توجد فقرة في الورقة متعلقة بالمعلومات المتوفرة عن طالب التسوية لدى الأجهزة الأمنية. وبحسب هذه المعلومات، يمنح بعدها الشخص الموافقة على التسوية مع منحه مدة 6 شهور .
و تمت تسوية أوضاع أكثر من خمسة آلاف شخص من أبناء محافظة درعا من المدنيين والعسكريين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية وذلك منذ انطلاق التسوية يوم السبت الماضي .
وفيما كان مقرراً انتهاء عملية التسوية الخميس، أصدرت محافظة درعا بياناً قالت فيه إن التسوية ستتواصل في الأيام المقبلة وسيتم بشكل يومي عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية والمعتمدة في المحافظة تحديد أيام لكل منطقة في درعا بما يتناسب مع كثافة الإقبال وتنظيم عملية التسوية.
