مصدر من مخيم الركبان: مسلحون يتبعون لـ"جيش سورية الحرة" يعتدون على مهجر
اعداد سامر الخطيب
أقدم 4 أشخاص على استدراج مواطن ينحدر من منطقة القريتين ويقطن ضمن مخيم الركبان، بعد نصب كمين له، وانهالوا عليه بالضرب المبرح قبل رميه، وجاء ذلك بعد نشر المستهدف منشورًا له على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح معاناة أهالي المخيم، وينتقد ممارسات عناصر ضمن جيش سوريا الحرة وقائده، ويرتكبون أبشع الانتهاكات بحق أهالي المخيم، فضلا عن أعمال السرقات وحجز الأطفال.
ووفقاً لمصادر محلية أكدت أن المهاجمين يتبعون لقائد جيش سوريا الحرة فريد القاسم، ضمن منطقة الـ 55 كيلومتر عند المثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، إذ أثار المنشور غصب قائد جيش سوريا الحرة، ليقدم على إرسال أخيه الذي كان أميراً ضمن تنظيم “د اع ش” سابقاً، بينما يدير في الوقت الحالي قوات الجيش الرديف في منطقة الـ 55، ويشرف على المهمات الخارجية والاستطلاعات خارج المنطقة في البادية، إلى جانب الإشراف على الأجهزة الاستخباراتية في البوابة الغربية في المنطقة.
وعليه، وجه أهالي مخيم الركبان رسالة إنسانية إلى مسؤولي “التحالف الدولي”، بأن هذا الاعتداء يعتبر انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان، داعين “التحالف الدولي” بتحمل مسؤوليته في المنطقة، مطالبين بفتح تحقيق ومحاسبة المتورطين بالإضافة إلى تعيين قائد جديد على المنطقة.
في سياق آخر، غادرت عائلة من عشيرة “بني خالد” مخيم الركبان “ إلى مناطق سيطرة الحكومة في محافظة حمص، وذلك بسبب تردي الأوضاع المعيشية والخدمية وانتهاكات الفصيل.
وبتاريخ 18 أيار الجاري، غادرت سيدة وطفل من المخيم بهدف تلقي العلاج نتيجة ضعف الرعاية الصحية داخل المخيم، حيث توجهت السيدة والطفل إلى مدينة حمص . ووفقاً للمعلومات، فإن السيدة تركت عائلتها وزوجها وغادرت منفردة من المخيم، كما غادر الطفل منفرداً أيضاً دون وجود أحد من عائلته برفقته.
