التحالف يغتال مدنيا في سوريا لاعتقاده بانه قيادي في "د ا ع ش"
اعداد سامر الخطيب
نقلت تقارير صحفية معارضة عن مصادر مقربة من المستهدف بضربة التحالف الدولي الأخيرة على ريف إدلب، بأن القتيل مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية لا تنظيم القاعدة ولا غيرها، وعبروا عن استيائهم من استهداف طائرات “التحالف الدولي” للمدنيين، والتعامل مع المعلومات التي تصلهم من العملاء باستهتار كبير بأرواح المدنيين.
وأجمعت مصادر بأن المسطو الذي فارق الحياة إثر الضربة الجوية، مدني مقيم في قرية قورقانيا بريف إدلب، ويعمل بمزرعة دواجن وتربية للأغنام، متزوج ولديه 10 أولاد، ولا ينتمي لأي جهة عسكرية وليس له أي ارتباط مع التنظيمات المسلحة.
كما أكدت المصادر بأنه لم يغادر قريته أو يسافر خارج سورية ولم يشارك في أي عمل خارج الأراضي السورية، في رد من الأهالي عند سؤال المصادر في حال كان قد شارك سابقا بحرب العراق أو غيرها.
وحذرت منظمات حقوقية من الاستهتار بدماء الأبرياء،وطالبت القيادة الأمريكية بفتح تحقيق ومحاسبة عملائهم، وتعويض أسرة المغدور معنوياً قبل أن يكون مادياً.
و في 3 أيار كشفت تقارير صحفية بأن الشخص المستهدف يدعى لطفي حسن مسطو 60 عاما، كان يرعى الأغنام في أرض قرب قرية قورقانيا بريف إدلب، فيما ذكر أهالي القرية أنه لم ينتمي لأي فصيل عسكري.
وادعت القيادة المركزية الأمريكية في 3 أيار، استهداف قيادي كبير في تنظيم “القاعدة” بغارة جوية استهدفته في منطقة ريف إدلب شمال غربي سوريا، فيما لم تفصح القيادة عن معلومات حول القيادي وشخصيته.
يشار إلى أن مسؤولين عسكريين أمريكيين شككوا في حادثة اغتيال متزعم بتنظيم القاعدة، بضربة جوية شنتها مقاتلات أمريكية في بلدة قورقنيا بريف إدلب الشمالي.
