"الادارة الذاتية" تحاول حماية المحاصيل من الحرائق والكوارث

اعداد سامر الخطيب

2023.05.20 - 02:25
Facebook Share
طباعة

عملت إدارة البلديات في “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، على توزيع عربات إطفاء هي الأولى من نوعها في المنطقة، كخطوة احترازية لحماية المحاصيل الزراعية الموسمية من الحرائق والكوارث، حيث تم نشر هذه العربات على طول الطرق الرئيسية والفرعية في كافة مدن وبلدات محافظة الحسكة، بالإضافة إلى نشر أرقام مخصصة بفرق الطوارئ تحسبا لاندلاع الحرائق.


ووفقاً للمعلومات فإن هذه العربات تقوم بتسيير دوريات مستمرة على طول الطريق بين مدينتي القامشلي والحسكة، وتأتي هذه الخطوة بعد أن التهمت الحرائق مئات الهكتارات في الأعوام الماضية، بفعل جهات معادية حسب “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا.


وقبل أيام، اندلع حريق في الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة تادف بريف حلب، في حين اتسعت رقعة الحريق في الأراضي الزراعية وحقول القمح، دون القدرة على اخمادها، بسبب صعوبة المنطقة التي تعتبر الخط الفاصل بين الفصائل الموالية لتركيا والجيش السوري.


والتهمت النيران عشرات الدونمات من حقول القمح والشعير، قبل حصادها. ويعتمد قسم كبير من المواطنين على الزراعة كمورد رئيسي لهم.


والجدير بالذكر أن العديد من الحقول الزراعية مع اقتراب موسم الحصاد تشهد حرائق ضخمة، ويذهب جهد الكثير من الفلاحين طوال العام.


وتعتبر محافظة الحسكة، التي تقع شمال شرقي سوريا، من أهم المحافظات الغنية بالآبار النفطية، وكما تحتوي أيضاً على منشآت تعالج النفط والغاز، عبر مديرية للنفط تتولى كافة الأعمال من حفر الآبار، الى معالجة النفط المنتج وتسليمه. كما يتبع لها معمل يقوم بإنتاج الغاز المنزلي وكافة أنواعه الصناعية.


أما القمح فكانت المحافظة تنتج قبل العام 2010 ما يقارب المليون طن سنويا، يكفي لسد ثلث حاجة سوريا السنوية، والبالغة 2.5 مليون طن.


في المقابل تتواجد القوات العسكرية الأمريكية بشكل لافت في هذه المحافظة، تحت ذريعة منع تنظيم د ا ع ش من الوصول الى هذه الموارد الحيوية، في حين تقوم بسرقة القمح من الشعب السوري في محاولة لتجويعه واخضاعه، اذ لم تكتفِ بسرقة النفط. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 2