قدّم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي اعتذاره لناديه باريس سان جرمان الفرنسي ولزملائه بعد الزيارة التي قام بها إلى السعودية مطلع الأسبوع الحالي، غداة خسارة فريقه أمام لوريان في الدوري المحلي ومن دون إذن النادي، كما أعلن في حسابه على إنستغرام الجمعة.
وتابع بطل العالم المرتبط بعقد مع هيئة السياحة في السعودية حيث يروّج لها بانتظام على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به "قمت بتنظيم السفر ولم أتمكن من الغائه بعد أن الغيته سابقا. أنا اعتذر من زملائي وأنتظر ماذا سيقرر النادي. أطلب الصفح من زملائي ومن النادي".
كان سان جيرمان أوقف بطل كأس العالم 2022 هذا الأسبوع بعد أن غاب عن التدريبات ليقوم بزيارة ترويجية إلى السعودية.
ولا يتوقع أن يمدد ميسي عقده مع النادي الباريسي، ولم يتبق سوى خمس مباريات هذا الموسم.
وسئل غالتييه في مؤتمر صحفي عما إذا كان سيتمكن من الاعتماد على النجم الفائز سبع مرات بالكرة الذهبية بعد عودته من الإيقاف، فرد قائلا "سنرى ما سيحدث عندما يعود ليو، من الواضح أنه ستكون هناك مناقشات مع النادي بأكمله ولكن أيضا مع ليو، وهو الشخص الأساسي المعني".
ولم يؤكد النادي طول فترة إيقاف النجم الأرجنتيني، لكن وسائل إعلام فرنسية أفادت بأن الأمر سيستغرق أسبوعين، ما يعني أنه سيغيب عن مباراتين على الأقل.
ويتصدر سان جيرمان جدول ترتيب الدوري الفرنسي بفارق خمس نقاط عن صاحب المركز الثاني مرسيليا.
وقال غالتييه إن النادي أبلغه بإيقاف ميسي، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان يؤيد القرار.
واكتفى غالتييه بقول "لم يكن علي اتخاذ القرار، لقد أبلغت بالقرار".
ويأتي هذا الإجراء التأديبي في لحظة حاسمة لمستقبل ميسي في باريس سان جرمان، حيث إنه في نهاية عقده مع نادي العاصمة الفرنسية.
وسجل النجم البالغ من العمر 35 عامًا 15 هدفًا هذا الموسم في الدوري، وهو موسمه الثاني مع باريس سان جرمان، بعد مشوار زاخر مع برشلونة الإسباني.
في الأرجنتين، وصفت الصحف المحلية القرار بالجائر، فكتبت "أوليه": "قاسية جداً (...) لأنه الأفضل في العالم، كان سلوكه مثالياً طوال مسيرته".
وفي فرنسا، انتقد المدرب أنتوان كومبواريه هذا التصرف، معتبراً أنه "لا نمّس بميسي، مهما فعل".
وعبّرت مجموعات من جماهير النادي عن امتعاضها من النتائج واللاعبين والادارة الأربعاء، أمام مقر سان جرمان ومنزل المهاجم البرازيلي نيمار المصاب راهناً.