اشتباكات بين قسد ومهربين في دير الزور
اعداد سامر الخطيب
قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية وأصيب آخر، كما قتل شخص مطلوب بتهمة “التهريب”، نتيجة اندلاع اشتباكات مسلحة بين مطلوبين من جهة، وعناصر “قسد” من جهة أخرى، في قرية حوائج بومصعة بريف دير الزور الغربي.
ووفقاً لمصدر كردي، فإن الاشتباكات جاءت بعد عملية مداهمة نفذتها قوات سوريا الديمقراطية في القرية، لاعتقال نازح، لأسباب لا تزال مجهولة، والذي قتل خلال الاشتباكات.
وتندلع مواجهات بين الحين والآخر بين المهربين وقوات “قسد” وخاصة في ريف دير الزور الغربي.
وخلال وقت سابق العام الماضي استحدثت الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا لجاناً لمكافحة التهريب، بهدف علاج هذه الظاهرة، ودعم استقرار اقتصاد المنطقة والتخلص من التجارة غير الشرعية.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” قد هددت بأنها ستقوم بمداهمة معابر التهريب غير الشرعية بشكل شبه يومي وستعمل على إيقاف عمل هذه المعابر بالتعاون مع قوات التحالف الدولي بهدف إيقاف التهريب.
إلى جانب تهريب البشر، تشهد معابر التهريب في محافظة الرقة حركة عبور باتجاهين لعدد من البضائع. وفيما “تعدّ مواد كالإسمنت، وحديد البناء، والسيارات الأوروبية، والسماد، من أهم المواد المهربة من مناطق الفصائل الموالية لتركيا إلى مناطق قسد”، بحسب ما ذكر أحد تجار مدينة الرقة، “تهرّب من مناطق قسد أصناف أخرى، من قبيل المازوت، والأدوية، وأجهزة الطاقة الشمسية”.
ورغم التشديد -رسمياً- على معابر التهريب من كلا الطرفين، إلا أن حركة التهريب مستمرة، خصوصا تهريب البضائع. إذ يتم دفع رشاوى للحواجز العسكرية المتواجدة على الجانبين، كما أكد عدد من التجار.
وتنشر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والقوات الخاصة التابعة لها نقاطا عسكرية ودوريات على امتداد ضفاف نهر الفرات لمكافحة عمليات التهريب بطلب من التحالف الدولي بشكل مباشر.
