"د ا ع ش" يواصل تصعيده بالبادية ويقتل 38 مدنياً و46 عسكري

اعداد سامر الخطيب

2023.04.30 - 10:19
Facebook Share
طباعة

 يواصل تنظيم “د ا ع ش” نشاطه على الأراضي السورية، ليثبت تواجده الفعلي، خلافا لإعلان قيادة التحالف الدولي لمواجهة تنظيم “د ا ع ش” هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019، ويكمن نشاط التنظيم من خلال الهجمات التي يشنها على الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية كلٌ في مناطق نفوذه، والتي يقابلها عمليات عسكرية مضادة تشنها قوات الجيش السوري بمساعدة روسية وقوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي، بهدف مواجهة خلايا التنظيم في مناطق سيطرتهما.
وتسعى خلايا التنظيم لاستغلال كل فرصة سانحة لإثارة الفوضى وتنفيذ عمليات الاغتيال والاستهداف التي تعمل من خلالها على إرسال رسالة مفادها أن التنظيم سيظل باقياً.
وأحصت منظمات حقوقية خلال الشهر 105 من عمر “الخلافة”، 20 عملية قامت بها خلايا تنظيم “د ا ع ش” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً للتوثيقات، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 13 قتيل، هم: 11 من القوات العسكرية العاملة في مناطق الإدارة الذاتية، و2 من تنظيم “د ا ع ش” . وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
2 عملية في الرقة أسفرت عن مقتل 4 من العسكريين.
15 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 6 من العسكريين.
3 عمليات في الحسكة، أسفرت عن مقتل 1 من العسكريين، و2 من التنظيم.
فيما تواصل قوات سوريا الديمقراطية عملياتها الأمنية بدعم من التحالف الدولي في إطار ملاحقة خلايا تنظيم “د ا ع ش” والقضاء عليها ضمن مناطق شمال وشرق سوريا، حيث نفذت قوات سوريا الديمقراطية خلال الشهر، 13 عملية أمنية بينها 5 مشتركة مع التحالف الدولي، وأسفرت العمليات جميعها عن اعتقال 23 ومقتل 1 من تنظيم “د ا ع ش”.
وبالانتقال إلى البادية السورية، فقد شهد الشهر 105 لإعلان “خلافة البغدادي” عمليات متواصلة للتنظيم ضمن البادية السورية، والتي تتمثل بشن الهجمات ونصب الكمائن واستهدف قوات الجيش السوري، سواءًا في محيط جبل البشري بريف الرقة أو محور آثريا والرهجان ومحاور أخرى بريف حماة الشرقي بالإضافة لبادية السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، وبادية دير الزور فضلاً عن الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.
ووثقت منظمات حقوقية 23 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 46 من من الجيش السوري.
كما قتل 3 من التنظيم باشتباكات ضمن البادية خلال الحملات الأمنية المضادة.
بالإضافة لمقتل 38 مواطن بهجمات التنظيم في البادية.
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
7 عمليات في بادية حمص، أسفر عن مقتل 19 من العسكريين و3 من المدنيين.
2 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن 4 قتلى عسكريين.
9 عمليات في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 10 من العسكريين، و11 من المدنيين.
4 عمليات في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 12 من العسكريين، و24 من المدنيين، و3 من التنظيم.
1 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل عسكري.

وعلى الرغم من انقضاء نحو 49 شهرا على الإعلان الرسمي للتحالف الدولي بالقضاء على تنظيم “د ا ع ش” كقوة مسيطرة شرق نهر الفرات، وبرغم التطورات التي جرت على مدار الفترة الماضية، فإن الصمت لا يزال متواصلا من قبل جميع الأطراف حول قضية المختطفين لدى تنظيم “د ا ع ش” دون تقديم أي إجابة عن مصير آلاف المختطفين، حيث تتواصل المخاوف على حياة ومصير المختطفين ومنهم الأب باولو داولوليو والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، وعبدالله الخليل وصحفي بريطاني وصحفي سكاي نيوز وصحفيين آخرين، إضافة لمئات المختطفين من أبناء منطقة عين العرب (كوباني) وعفرين، بالإضافة لأبناء دير الزور.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 6