درعا.. عملية أمنية تلوح في الأفق و"ثوار الشرقية" يهدد!

اعداد سامر الخطيب

2023.04.29 - 02:37
Facebook Share
طباعة

استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، عنصرًا من المجموعات المحلية المتعاقدة مع الامن، في شارع الأطباء بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، يوم الخميس الماضي، مما أدى إلى مقتله.


كما قتل عنصر متطوع في قسم الدراسات الأمنية التابع لجهاز امني في الصنمين، أمس إثر استهدافه بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة عقربا بريف درعا الشمالي الغربي.


وتصاعدت حدة الاغتيالات في درعا مؤخرا حيث لا يكاد يمر يوم دون حادثة استهداف او اغتيال او خطف تطال كلًا من المدنيين والعسكريين والامنيين.


وفي سياق متصل، كشفت مصادر أهلية أن الأجهزة الأمنية كلّفت مخاتير مدينة الصنمين، إبلاغ أهالي المدينة بدورهم، لعمل تسويات جديدة لمن يحمل سلاح والمتخلفين عن الخدمة العسكرية خلال اليومين القادمين، تحت طائلة الاعتقال لمن لا يتقيد بالأوامر.


بالمقابل، توعد ما يسمى ” ثوار الشرقية”، الجيش السوري، بتحويل درعا إلى جحيم في حال تعرض أي منطقة من حوران لـ "هجوم" من قبل الجيش بحسب وصفهم، وذلك ردا على طلب التسوية الجديدة ، وجاء نص البيان كالتالي: “إن أردتم تحويل درعا إلى جحيم يبتلع عناصركم وأتباعكم ونقاطكم العسكرية في كامل مناطق حوران فما عليكم إلّا إقتراف خطأ إقتحام أو التعرض لأي منطقة في حوران تحت أي ذريعة كانت، ولتعلموا أن أحرار الشرقية لن يسكتوا عن أي أذى يطال أهل حوران فدماء أحرار حوران هي دماؤنا. ولن تقتصر المعركة إن اشتعلت على حوران بل ستكون البداية فحسب“.


و شهدت مدينة طفس غرب درعا حشودًا عسكرية كبيرة للجيش السوري ، بالتزامن مع إغلاق الطريق المؤدية الى مركز المدينة.


وذكرت وسائل اعلام معارضة ان عشرات الجنود وصلوا ، إلى الملعب البلدي بدرعا المدينة، واستقدمت قوات الجيش شاحنات عسكرية محملة بالأسلحة والجنود، ورفعت سواتر ترابية في منطقة المشتل والبحوث بين “طفس و اليادودة” بريف درعا، تمهيدا لقطع الطرقات واجبار المسلحين على تسليم سلاحهم والتسوية.


و بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، 173 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 134 شخصًا ، هم:
50 مدنيا بينهم 3 سيدات وطفلين وفتى، و13 من المتهمين بترويج المخدرات و1 مجهولة الهوية
65 من الجيش السوري والقوات الامنية.
6 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها
6 من عناصر تنظيم “د ا ع ش”.
4 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا للأجهزة الأمنية.
1 من المقاتلين السابقين في “جبـ ـهـ ـة النـ ـصـ ـرة سابقاً”.
2 من المسلحين المجهولين. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 5