الفصائل الموالية لتركيا تسيطر بالبطش والتهديد في مناطق نفوذها

اعداد سامر الخطيب

2023.04.26 - 04:21
Facebook Share
طباعة

 اعتقل عناصر حاجز يتبع لفصيل “الجبهة الشامية”، مواطنا من أهالي عفرين، عند مدخل مدينة إعزاز بريف حلب الشرقي، أثناء توجهه إلى مدينة إعزاز، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة، حيث جرى تسليمه إلى قسم مكافحة الإرهاب في مدينة إعزاز.


على صعيد متصل، اعتدى عناصر من فصيل “فيلق الشام”، المسيطرين على قرية كاواندا التابعة لناحية راجو بريف عفرين، على مواطن مسن يبلغ عمره 85 عاما، بالضرب المبرح، لمنعه رعاة أغنام محسوبين على فصيل “فيلق الشام” من الرعي ضمن حقول الزيتون، ما أسفر عن إصابته بكسر في الحوض وجروح في الرأس ورضوض في مختلف أنحاء جسده، نقل إثرها إلى مشفى بعفرين لتلقي العلاج، بالإضافة إلى تهديده بالقتل في حال رفع شكوى ضدهم، حسبما كشفت تقارير صحفية معارضة.


كما اعتدى عناصر من فصيل “السلطان سليمان شاه” المعروفة بـ “العمشات”، بحسب مصادر أهلية، على خطيب مسجد في ناحية شيخ الحديد، بعد طلبه من المصلين عدم الإلتفاف أثناء قيام عنصر من “العمشات” بتصوير المصلين، في حين اعتبر العنصر أن طلب الخطيب إساءة له، فأقدم على صفعه والاعتداء عليه على مرأى الأهالي.


وفي سياق الانتهاكات، أقدم عناصر من فصيل العمشات والشرطة العسكرية، على بيع ثلاثة منازل في حي الأشرفية بمدينة عفرين، خلال الأيام القليلة الفائتة، تعود ملكيتها إلى أهالي عفرين المهجرين قسرا إلى ريف حلب الشمالي. وتراوح مبلغ البيع ما بين 900 إلى 1500 دولار أمريكي عن كل منزل.


كما فرض فصيل العمشات إتاوة مالية قدرها 2000 دولار أمريكي على مواطن من أهالي قرمتلق التابعة لناحية شيخ الحديد، وذلك لقاء إعادة المنزل إلى المواطن، يشار إلى أن المواطن عاد مؤخرا إلى قريته قادما من تركيا.


وبحادثة أخرى، أقدم عناصر من فصيل جيش الشرقية على مداهمة منزل في قرية أقجلة التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، وطلبوا من قاطني المنزل بضرورة إخلائه خلال أيام، بذريعة أن صاحب المنزل موالي للإدارة الذاتية.


أما في قرية معراته وكفردلي تحتاني وفوفاني وفقيران وبابليت بريف عفرين، فرض فصيل فرقة الحمزة على وكلاء أهالي عفرين المهجرين قسراً إلى ريف حلب الشمالي، إتاوات مالية تقدر بـ 40 بالمئة من قيمة المحصول، أما فيما يخص أهالي تلك القرى القاطنين في قراهم، فرض عناصر فرقة الحمزة دولارًا أمريكيًا واحدًا على كل شجرة زيتون، مهددين بإلغاء التوكيلات الممنوحة إليهم من قبل أقربائهم والاستيلاء على تلك الأشجار في حال عدم التعاون معهم.


كما استولى عناصر من فصيل فيلق الشام المسيطرين على قرية باصوفان التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، على سيارة نوع ڤان بقوة السلاح، وهددوا صاحبه بالقتل في حال أقدم على رفع شكوى ضدهم لدى ما تسمى بـ” لجنة رد الحقوق والمظالم”.


وفي قرية عرب ويران التابعة لناحية شران بريف عفرين شمال غرب محافظة حلب، أقدم عناصر من فصيل الجبهة الشامية على سرقة كامل محتويات منزل مواطن من أهالي القرية واحتجاز المواطن وزوجته لمدة 24 ساعة إلى حين سرقة كافة محتويات المنزل، يشار إلى أن المواطن عاد مؤخراً إلى القرية قادماً من محافظة حلب وقام بتجهيز منزله بشكل كامل، إلا أنه تعرض إلى السرقة في وضح النهار.


وفي خضم الحديث عن انتهاكات الفصائل الموالية لتركيا بحق ممتلكات أهالي عفرين وتدمير الغطاء النباتي، أقدم عناصر من “الجيش الوطني” برفقة بعض المتعاونين معهم من أبناء قرية افرازية التابعة لناحية معبطلي على قطع ما تبقى من الأشجار الحراجية على أطراف القرية، بالإضافة إلى قطع حوالي 20 شجرة زيتون في قرية جويق وبيعها في أسواق عفرين ومحافظة إدلب كحطب للتدفئة.


على صعيد متصل، تمكن مواطن من أهالي ناحية راجو بريف عفرين من استرجاع محطة محروقات تعود ملكيتها له، بعد خمسة سنوات من الاستيلاء عليها من قبل فصيل أحرار الشرقية، وذلك بعد دفعه مبلغ 5 آلاف دولار أمريكي.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 1