احتجاجات في ادلب على قرارات "حكومة الانقاذ"

اعداد سامر الخطيب

2023.03.09 - 10:33
Facebook Share
طباعة

خرجت مظاهرات واحتجاجات لكوادر التعليم في إدلب، في الآونة الآخيرة، تنديدا بقرار فصل المعلمين والمعلمات الأصلاء من المدارس.


كما صدر تعميم بفصل، المعلمين الذكور عن مدارس الإناث وبالعكس، وتسبب القرار بتوقيف مئات المعلمين الخريجين، وتغيير مدراء المدارس، حيث أصبحوا عاطلين عن العمل.


أحد مدراء مدرسة في جسر الشغور، قال بأنه تم تغيير الكادر التعليمي في مدرسته، واستبدال المعلمين الذكور بإناث، لأن المدرسة التي يعمل بها تدرس الإناث فقط.


أما أحد مدرسي الحلقة الأولى ويدرس منذ 5 سنوات في إحدى مدارس بلدة حزرة بريف إدلب الشمالي، قال بأنه تم فصله وفصل الكثيرين معه من نفس الاختصاص وتعيين خريجي معاهد وكليات اختصاص كلية تربية، وتم وضعهم تحت تصرف التربية في قرار جائر وغير مدروس.


وتظاهر عشرات المعلمين والمعلمات أمام مبنى "وزارة التربية والتعليم " في إدلب، لإلغاء القرارات “المجحفة” بحقهم، وأضافوا أن الاحتجاج جاء رفضاً لقرار حكومة الإنقاذ الجناح المدني لهيئة تحـ ـرير الـ ـشام ( جبهة النـ ـصـ ـرة سابقاً)، القاضي بفصل أكثر من 500 معلماً من القائمين على عملهم منذ سنوات.


وردد المعلمون شعارات جاء فيها: “المعلم ما بينضام إلا في عهد الظلام” و”المعلم تاج الراس للأجيال هو نبراس.. واللي بهين المعلم شبيح ما فيه إحساس”، و”المعلم عم ينهان يا وزارة الطغيان”.


فيما ردت "وزارة التعليم" التابعة لحكومة الإنقاذ في إدلب، بأنه جرى تعيين خريجين اختصاصيين مكان المفصولين، وتم وضع خريجي المعاهد الفنية النسوية والمعاهد الصناعية تحت تصرف المجمعات التربوية ليصار إلى تعيينهم في أماكن أخرى حسب اختصاصاتهم أو سيتم تسوية أوضاعهم بطريقة ما، كأن يتابعوا الدراسة في معهد إعداد المدرسين .


وتسببت القرارات الجديدة في الاستغناء عن مئات المعلمين والمعلمات، كما يقول أحد مسؤولي مديرية التربية، مبينا أن الجامعات تخرج مئات المعلمين في كل عام، في حين لا شواغر في غالبية المدارس، حيث يضطر الخريج للعمل في المدارس الخاصة أو في الأعمال الحرة، نظرا لقلة فرص العمل.


ويُذكر أن هذا القرار جاء بعد انتهاء الفصل الأول من العام الدراسي، وبداية الفصل الثاني الذي بدأ بتاريخ 4 / شباط لعام 2023. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 4