“أحرار الشام” يسلم معبر الحمران بريف حلب لـ"الحكومة المؤقتة"

اعداد سامر الخطيب

2023.03.08 - 10:34
Facebook Share
طباعة

بعد الضغط التركي على الفصيل، وافق “أحرار الشام” التابع لـ ” الجيش الوطني” الموالي لتركيا، على تسليم معبر الحمران في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، لوزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، ، بعد تشكيل لجنة تتكفل بإدارة المعبر.


وجاء ذلك، بعد تهديد وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” لفصيل ” أحرار الشام” بتسليم معبر الحمران بريف جرابلس شمالي حلب، ولا سيما بعد اتهام الفصيل بسرقة المحروقات والمساعدات الإنسانية.


وتضم اللجنة كل من معاون وزير الدفاع للشؤون المالية يدعى “عدنان الدياب”، و”خالد الأسعد” الإداري في الشرطة العسكرية، ونائبه ” جلال الرشيد”، على أن تتكفل اللجنة في إدارة شؤون المعبر والحواجز التي تسيطر عليه فصائل ” الجيش الوطني”.


وبحسب بنود الاتفاقية، ستذهب نسبة عوائد معبر الحمران لصالح فصيل ” أحرار الشام”.


ويشار إلى أن معبر الحمران متاخم لخطوط التماس مع مجلس منبج العسكري المنضوي ضمن تشكيلات قوات سوريا الديمقراطية.


وقبل أيام شهد معبر جرابلس بريف حلب الشمالي استنفارا عسكريا، لفصيل “أحرار الشام” ، بعد قرار وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” بتسليم المعابر لها وأن تقوم الشرطة العسكرية بإدارتها، بقرار من تركيا.


وتتهم وزارة الدفاع فصيل ” أحرار الشام” بطلب الأخير لنصف كمية المساعدات من القائمين على قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من الرقة، مقابل عبور المعبر، فيما قوبل طلبهم بالرفض.


وأكدت المصادر، بأن فصيل ” أحرار الشام” يوزع المساعدات على الموالين له، بحجة أنها وزعت على المستحقين والمتضررين.


وفي سياق متصل، تداول ناشطون شريطًا مصورًا، يظهر خلاله رجل مسن عفريني متضرر من الزلزال، يتحدث عن معاناته ويشكو إهمال المنظمات الإنسانية له ولآخرين مثله.


وينحدر المسن من ناحية جنديرس بريف عفرين، يبلغ من العمر 78 عاماً، وهو من المكون الكردي، وأحد المتضررين من الزلزال الذي ضرب سورية في فجر 6 شباط الفائت، حيث خسر منزله ونجا مع عائلته المكونة من 4 أفراد من الزلزال.


ويسرد المسن:” لم نحصل على أية مساعدات إنسانية وإغاثية، كما أنه لم يتم تسجيل أسمائنا لدى المنظمات القائمة على توزيع المساعدات، بالرغم من مناشدات الأهالي، بالحصول على خيمة بعد أن خسر منزله، لكن دون جدوى.


ويفضح المسن، الممارسات اللااخلاقية من قبل المنظمات الإنسانية والحقوقية في منطقة عفرين، في ظل عجزه عن تأمين خيمة لعائلته، موجها رسالته للدول الأممية والعربية، مؤكدا بأن قوافل وشاحنات المواد الإغاثية، لم تصل إلى مستحقيها. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 7