اغتيال احد القياديين التابعين لـ “الهفو” في درعا
اعداد سامر الخطيب
استهدف مسلحون مجهولون يستقلون سيارة من نوع “كيا ريو” صفراء اللون، أمس الأحد، متزعم مجموعة مسلحة ويتبع لـ ” محمد المسالمة” الملقب بـ “الهفو” المبايع لـ “د ا ع ش”، في درعا البلد بالرصاص المباشر، مما أدى لمقتله على الفور.
كما يتهم القتيل بإيواء عناصر من تنظيم “د ا ع ش” في درعا البلد، قبل أن يقاتلهم اللواء الثامن مع الفصائل المحلية التابعة للجنة المركزية، وإخراجهم من درعا البلد.
ونشط القتيل في تنفيذ عمليات الاغتيال، وتأمين الدعم اللوجستي لخلايا تنظيم “د اع ش”، والتي كانت تتخذ من طريق السد مكاناً لانطلاق عملياتها، قبل أن تقوم “المجموعات المحلية” في نهاية العام المنصرم، بشن عملية عسكرية انتهت بإنهاء تواجدهم في أحياء درعا البلد، وطريق السد.
اما "الهفو" ينحدر من درعا البلد وهو من القادة السابقين في الجيش الحر ضمن قطاعات الجبهة الجنوبية، عمل "الهفو" منذ بدء العمل العسكري في الجنوب السوري، مع فصيل "جبهة ثوار سوريا" التابع لغرفة العمليات المشتركة "الموك"، حتى سيطرة الجيش السوري على المحافظة بموجب أتفاق المصالحة عام 2018.
ثم عاد الهفو إلى واجهة الأحداث، بعد رفضه بعض بنود الأتفاق المبرم بين اللجنة المركزية للمصالحة واللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية، بسبب رفضه للبند المتعلق بالترحيل نحو الشمال السوري.
بعد ثلاث أيام من العمليات العسكرية ظهر الهفو في شريط مصور، يعلن فيه خروجه من أحياء درعا البلد، في محاولة لتجنيب المدنيين العمليات العسكرية لكن هذا الإعلان تم العودة عنه بعد أيام إلى نقاط تمركزه السابقة على أطراف درعا البلد.
