مواطنون يعبرون عن غضبهم من انتهاكات فصيل “الحمزات”

اعداد سامر الخطيب

2023.03.04 - 12:15
Facebook Share
طباعة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريطاً مصورًا، يظهر مواطنين من سكان من مدينة رأس العين بريف الحسكة، يرمون المساعدات، احتجاجا على سرقتها من قبل المسؤولين في المنطقة.


ووفقا للمعلومات المتداولة، فقد استبدلت الفصائل والمجلس المحلي المساعدات القادمة إلى المنطقة، بأكياس الفحم.


يشار إلى أن مادة الفحم أرسلت في وقت سابق، لمدينة رأس العين لتوزيعه على الأهالي من أجل استخدامه في التدفئة، في ظل فقدان المازوت وانقطاع الكهرباء في المدينة التي تعيش ظروفا معيشية صعبة، إلا أن الفصائل خزنته في مستودعاتها.


وبحسب الناشطين فإن قسما من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى منكوبي الزلزال في جنديرس بريف عفرين وريف إدلب، تم الاستيلاء عليها وسرقتها من قبل فصائل “الجيش الوطني” لإرسالها إلى مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة ضمن منطقة “نبع السلام” على أن يتم توزيعها على عناصر الفصائل وعائلاتهم.


وأضافوا بأن فصيل الحمزات تكفل بتوزيعها، في حين قامت الأخيرة بتخزينها في مستودعاتها العسكرية، وتقاسمت القيادات قسما منها وجرى بيع القسم الآخر، دون توزيعه على باقي العناصر، مما دفعهم للاستفسار عن حصصهم، ورمي الفحم.


وكانت قد كشفت تقارير صحفية معارضة عن قيام عناصر بعض فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا بسرقة ممتلكات وأثاث منازل مدمرة في بلدة جنديرس بمنطقة عفرين جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر يوم الإثنين 6 شباط الجاري.


ووفقاً لتلك التقارير، فقد وردت لـ "الشرطة العسكرية" عدة شكاوى عن سرقات حصلت في المنازل المدمرة التي جرت فيها عمليات رفع الأنقاض والبحث عن جثث ضحايا، ومن بين المسروقات كانت هناك مبالغ مالية ومصاغ ذهبية وأثاث وغيرها.


وتشهد بلدة جنديرس بمنطقة عفرين توتراً بين فصائل “الجيش الوطني” من جهة، وسكانها الأصليين من جهة أخرى، وذلك بسبب عدم إيصال المواد الإغاثية والطبية إلى المتضررين من الزلزال، وحصرها لعوائل الفصائل، بالإضافة إلى تشكيل مجموعات تتألف من نحو 20 عنصرًا، يقومون بتقسيم الشوارع المنكوبة فيما بينهم، بهدف السرقة المصاغ والمبالغ المالية التي يعثرون عليها خلال عملية البحث عن الجثث. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 4