عشرات القتلى على يد تنظيم "د ا ع ش" بشهر واحد في سوريا

اعداد سامر الخطيب

2023.03.04 - 12:09
Facebook Share
طباعة

يواصل تنظيم “د ا ع ش” الارهابي نشاطه على الأراضي السورية، ليثبت تواجده الفعلي، خلافا لإعلان قيادة التحالف الدولي لمواجهة تنظيم “د ا ع ش” هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019.


ويكمن نشاط التنظيم من خلال الهجمات التي يشنها على الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية كلٌ في مناطق نفوذه، والتي يقابلها عمليات عسكرية مضادة تشنها قوات سوريا الديمقراطية إضافة إلى العمليات الأمنية التي تشنها قوات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية، بهدف مواجهة خلايا التنظيم في مناطق سيطرتهما.


وتسعى خلايا التنظيم لاستغلال كل فرصة سانحة لإثارة الفوضى وتنفيذ عمليات الاغتيال والاستهداف التي تعمل من خلالها على إرسال رسالة مفادها أن التنظيم سيظل باقياً.


ووثقت منظمات حقوقية خلال شهر واحد، 7 عمليات قامت بها خلايا تنظيم “د ا ع ش” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” منذ مطلع العام 2023، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، وبلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 4 قتلى، هم: مدني، و 3 من قوى الأمن الداخلي العاملة في مناطق الإدارة الذاتية. وتوزعت العمليات جميعها في محافظة دير الزور


وادعى التحالف الدولي مشاركته في 11 عملية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية، تمثلت بمداهمات وإنزال جوي، وأسفرت العمليات تلك عن اعتقال 140 شخصاً من خلايا تنظيم “د ا ع ش”، بالإضافة لمقتل 7 منهم.


وبالانتقال إلى البادية السورية، تواصلت عمليات التنظيم الارهابي ، والتي تتمثل بشن الهجمات ونصب الكمائن واستهداف قوات الجيش السوري، سواء في بادية الرصافة ومحيط جبل البشري بريف الرقة أو محور آثريا ومحاور أخرى بريف حماة الشرقي بالإضافة لبادية السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، وبادية دير الزور فضلاً عن الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.


ووثقت منظمات حقوقية 17 عملية لعناصر التنظيم الارهابي، خلفت مقتل 27 من عناصر الجيش السوري بالإضافة لمقتل 80 مواطناً بينهم سيدة بهجمات التنظيم في البادية.


وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 7 عمليات في دير الزور أسفرت عن مقتل 5 عسكريين.
– 6 عمليات في حمص، أسفرت عن مقتل 77 مدنياً بينهم سيدة على الأقل، و15 من العسكريين.
– 2 عمليات في حماة، أسفرت عن مقتل 3 مدنيين
– 2 عملية في الرقة، أسفرت عن مقتل 7 من العسكريين.


وعلى الرغم من انقضاء نحو 47 شهرا على الإعلان الرسمي للتحالف الدولي بالقضاء على تنظيم “د ا ع ش” كقوة مسيطرة شرق نهر الفرات، وبرغم التطورات التي جرت على مدار الفترة الماضية، فإن الصمت لا يزال متواصلا من قبل جميع الأطراف حول قضية المختطفين لدى تنظيم “د ا ع ش” دون تقديم أي إجابة عن مصير آلاف المختطفين، حيث تتواصل المخاوف على حياة ومصير المختطفين ومنهم الأب باولو داولوليو والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، وعبدالله الخليل وصحفي بريطاني وصحفي سكاي نيوز وصحفيين آخرين، إضافة لمئات المختطفين من أبناء منطقة عين العرب (كوباني) وعفرين، بالإضافة لأبناء دير الزور. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 1