وفد من اتحاد البرلمان العربي يزور سورية لدعمها

يانا العلي-سورية-خاص لوكالة أنباء آسيا

2023.02.27 - 01:12
Facebook Share
طباعة

بهدف إعادة سورية لممارسة دورها في الساحات العربية والإقليمية والدولية وتقديم الدعم لها .بدأت منذُ الصباحِ الباكر الوفود العربية بالتوافدِ من كافة الدول،ففي حين تَبنى العراق زيارة رؤساء البرلمانات إلى مطار دمشق الدولي للوقوف مع سورية، أعلن اتحاد البرلمان العربي في بيان ختامي لمؤتمره الرابع والثلاثين في بغداد يوم أول أمس السبت، عن تشكيل وفد إلى سورية للتعبير عن الدعم بعد الزلزال الذي ضرب البلاد.وعند وصول الوفود استقبل الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد وفداً من الاتحاد البرلماني العربي المشارك في مؤتمر الاتحاد.


وقال رئيس الاتحاد و رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي في تصريح للإعلاميين في مطار دمشق الدولي:" إن الوفد يمثل اتحاد البرلمان العربي الذي كان منعقداً في بغداد للتأكيد على دعم الشقيقة سورية، والوقوف مع شعبها في محنته جراء الزلزال."


ودعا في خطابه أمس خلال المؤتمر، الدول العربية إلى اتخاذ قرار نهائي بعودة سورية إلى محيطها العربي والعمل على استقرارها.


و صرح السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب السوري من مطار دمشق الدولي حيث قال:"هذه الزيارة للتأكيد على أن سورية هي قلب العمل العربي المشترك ونشكر كل الوفود التي قَدِمت إلى دمشق" . كما صرح رئيس مجلس النواب المصري الدكتور حنفي جبالي من مطار دمشق الدولي ايضاً: "نحن في سورية العزيزة الشقيقة لدعمها والتضامن معها في مواجهة محنة الزلزال ونقول للشعب السوري.. نحن أخوة ونقف إلى جواره في هذه الظروف الصعبة."


ولمعرفة المجريات والأصداء بعد انتهاء هذه الزيارة من الوفود العربية كان لوكالة أنباء آسيا لقاء مع الأستاذ مُغيث الإبراهيم عضو مجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية المشارك بالوفد السوري في مؤتمر اتحاد البرلمان العربي المُقام في الجمهورية العراقية، حيث صرّح أن : "أثناء انعقاد المؤتمر قرر المجتمعون من البرلمان العربي تشكيل وفد لزيارة سورية لتقديم الدعم بكافة أشكاله، وليتضامنوا معها بعد كارثة الزلزال.


وبعد وصول الوفد إلى سورية تم استقباله من قبل رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد. وبعدها قام الوفد بزيارة إلى مجلس الشعب السوري. وكانت علائم الفرح واضحة علي مُحياهم. فالذي يعرف الشام رجعَ إليها بلهفة بعد غياب دام لسنوات. والذي لايعرفُها من قبل وتوقع أنها دمار جاء ورأى الواقع. فالشام تبقى قبلة كل مواطن عربي، وهذا رأي الشعب العربي عَبر برلماناته.


الأميز في هذه الزيارة هو سرعة تنفيذ القرار، حيث اتفقوا يوم السبت الماضي،، وفي اليوم التالي منذ الساعة السابعة كانوا متواجدين في سورية.


الوفود كانت لثمانِ دول هي مِصر سلطنة عُمان الإمارات العراق لبنان ليبيا الأردن فلسطين سورية. لكن هذا لايعني أن الذي لم يأتِ من بقيةِ الدول أنه ضد القرار أو الزيارة، فعندما اقترح رئيس المؤتمر مشروع الزيارة لتقديم الدعم لسورية، عبروا جميعاً بالتصفيق الحار ضمن القاعة ترحيباً بهذا الاقتراح.


فظروف العمل والارتباطات بعمل آخر منعت بعض الوفود من القدوم. لكن بالإطار العام للزيارة لم يقابل بأي اعتراض من قِبل أي وفد برلماني، من ناحية تمكين العلاقات مع سورية وإعادة سورية وحضورها ودورها الفاعل وإدانة الإرهاب، وتعاطفهم مع المتضررين أثر الزلزال الذي ضرب سورية مؤخراً، وهذا لمسناه من خلال تشكيل اللجان وعملها التنفيذي."


كما صرح عضو مجلس النواب اللبناني أيوب حميد أن:" مصاب سورية هو مصاب لبنان وارتباطنا تاريخي وجغرافي وحضاري واجتماعي ولا أحد يستطيع أن يفصل العلاقات المتأصلة بين لبنان وسورية"

يومٌ سوريٌ بامتياز كان عنوان هذه الزيارة التي قام بها الوفد العربي. وحملت في طياتها الكثير من الرسائل الإيجابية للداخل السوري وخارجه. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 4