أبشع جرائم "د ا ع ش" في البادية السورية
اعداد سامر الخطيب
في ظل استغلال خلايا التنظيم انشغال المجتمع الدولي والعالم بكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، لايزال "د ا ع ش" يرتكب ابشع الجرائم في البادية السورية.
ارتفعت حصيلة الضحايا من المدنيين جراء الهجوم العنيف الذي شنه عناصر تنظيم “د ا ع ش” الارهابي إلى 61 مواطناً من أبناء منطقة السخنة شرقي حمص، إضافة لمقتل 7 من عناصر حاجز تابع للجيش السوري في منطقة الضبيات بريف السخنة ضمن بادية حمص.
ووفقاً للمعلومات، فقد شن عناصر “التنظيم” هجوماً يعد الأكثر دموية منذ مطلع العام الجاري مستقلين دراجات نارية باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفية، استهدف مدنيين كانوا يعملون في جمع “الكمأة”، كما استهدف الهجوم حاجزاً للجيش السوري، مما أسفر عن سقوط 61 ضحية من المدنيين بينما تمكن عدد منهم من الهروب دون معرفة مصيرهم.
يشار إلى أن منطقة الضبيات تحتوي على حقل لانتاج الغاز الطبيعي.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى على يد عناصر تنظيم “د ا ع ش” من المدنيين والعسكريين ضمن البادية السورية منذ 10 شباط الجاري إلى 90 قتيلاً.
يذكر انه بتاريخ 23 من كانون الثاني الفائت، تم العثور على 9 جثث تعود لعناصر موالية للجيش السوري، حيث وجدوا مقتولين ذبحاً ومجردين من ملابسهم في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي.
ويرجح أن العناصر وقعوا بالأسر بيد خلايا تنظيم “د ا ع ش” بتاريخ 18 كانون الثاني أثناء هجوم تعرض له العناصر.
ويرى باحثون إن تزايد العمليات بعد مقتل زعيم التنظيم “أبو الحسن القرشي” كان لأغراض دعائية بالدرجة الأولى.
