“جيش الشرقية” و”العمشات” يواصلون سرقتهم للمساعدات الانسانية

اعداد سامر الخطيب

2023.02.15 - 11:27
Facebook Share
طباعة

استولى عناصر يتبعون لفصيلي “جيش الشرقية” و “فرقة السلطان سليمان شاه” التابعين لـ”الجيش الوطني” الموالي لتركيا مع عدد من عوائلهم في بلدة جنديرس المنكوبة بمنطقة عفرين شمالي حلب على إحدى الشاحنات المحملة بمواد غذائية وطبية وأغطية وألبسة ضمن قافلة المساعدات المقدمة من قبل مؤسسة بارزاني الخيرية في إقليم “كردستان العراق”.


واظهر تسجيل مصور هجوم عددًا كبيرًا من عوائل الفصيلين على الشاحنة في حي الصناعة بجنديرس بطريقة عشوائية وسرقة محتوياتها المقدمة للمتضررين جراء الزلزال المدمًر والذي كانت بلدة جنديرس من أكثر متضرريه من ناحية نسبة الدمار وعدد الضحايا، وتوسط هجوم العائلات إطلاق نار في محاولة لتفريقهم دون جدوى حيث تمكنت من الاستيلاء على الشاحنة.


ووصلت قافلة المساعدات الإنسانية الثانية المقدمة من إقليم “كردستان العراق” إلى المناطق المنكوبة شمال غربي سوريا عبر معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، وضمت القافلة 15 شاحنة محملة بمواد غذائية وأغطية وألبسة، حيث قدمت القافلة من منطمة Our Bridge بالشراكة مع مؤسسة بارزاني الخيرية إضافة لعدد من المنظمات الغير حكومية.


وكان قد فرض عناصر من الفصائل الموالية لتركيا على مكاتب الحوالات المالية في عفرين، نسبة على الأموال المقدمة كمساعدات للأهالي.


ووفقا لتقارير معارضة، فإن عناصر من ما يسمى اقتصادية فصيل أحرار الشرقية، انتشروا أمام مكاتب الصرافة في جنديرس، وفرضوا نسبة على الحوالات من الأهالي دون تمييز، في حين استنفر عناصر الفصائل على خلفية ذلك، دون حدوث احتكاك بين الأطراف، كما انسحب لواء من السلطان مراد من أبناء محافظة حمص من جنديرس احتجاجا على تصرفات اقتصادية الشرقية.


وأكدت التقارير أن فصائل الجيش الوطني تستغل المساعدات الداخلة إلى عفرين وتطالب بنصف المعدات التي تتضمنها القوافل، وحتى الداخلة إلى جنديرس من الباب جرى الاستيلاء عليها ووزعت بطريقة غير شرعية. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 4