"د ا ع ش" يتمادى في البادية السورية وسط انشغال المجتمع الدولي

اعداد سامر الخطيب

2023.02.15 - 11:22
Facebook Share
طباعة

في ظل استغلال خلايا التنظيم انشغال المجتمع الدولي والعالم بكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، لايزال مصير العشرات من السوريين مجهولاً، عقب اختطافهم من قبل عناصر تنظيم “د ا ع ش” في منطقة تدمر ضمن بادية حمص الشرقية، حيث لايزال التنظيم يختطف ما لا يقل عن 63 شخصاً بينهم نساء غالبيتهم العظمى من عمال جمع الكمأة، حيث كانوا يقومون بعمليات الجمع والبحث، وعمد عناصر التنظيم حينها إلى إعدام 11 شخصاً ميدانياً بينهم امرأة وعنصر من قوات النظام.


وقتل مواطن من أبناء عشيرة “الموالي” على يد خلايا تنظيم د ا ع ش”، وهو من بين الذين جرى اختطافهم أثناء جمع الكمأة في بادية تدمر. ووفقاً للمعلومات، فإن القتيل مضى على اختطافه نحو 5 أيام تعرض خلالها للتعذيب ما أدى إلى مفارقته للحياة حيث عثر أمس على جثته.


وبذلك يرتفع عدد الذين جرى إعدامهم من قبل خلايا تنظيم “د ا ع ش” إلى 12 بينهم امرأة، وعنصر من الجيش السوري، بينما لا يزال مصير نحو 63 مجهولاً.


في سياق متصل، قتل أحد المواطنين عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر بينما جرى اختطاف آخر على يد خلايا تنظيم “د ا ع ش” أثناء عملهما في جمع الكمأة في منطقة دويزين الواقعة شرقي عقيربات بريف حماة الشرقي، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن مصير المختطف.


يذكر انه بتاريخ 23 من كانون الثاني الفائت، تم العثور على 9 جثث تعود لعناصر موالية للجيش السوري، حيث وجدوا مقتولين ذبحاً ومجردين من ملابسهم في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي.


ويرجح أن العناصر وقعوا بالأسر بيد خلايا تنظيم “د ا ع ش” بتاريخ 18 كانون الثاني أثناء هجوم تعرض له العناصر.


ويرى باحثون إن تزايد العمليات بعد مقتل زعيم التنظيم “أبو الحسن القرشي” كان لأغراض دعائية بالدرجة الأولى. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 9