ردود أفعال دولية وتقديم مساعدات إثر الزلزال المدمر

2023.02.06 - 04:11
Facebook Share
طباعة

 توالت ردود الأفعال الدولية، بعد أن ضرب زلزال بقوة 7,8 درجات جنوب تركيا قرب مدينة غازي، بالقرب من الحدود السورية، ما أدى إلى سقوط أكثر من 280 ضحية في البلاد، بينما سقط أكثر من 230 ضحية في سوريا، إضافة إلى انهيار العديد من المباني في كلا البلدين. هذا وتضمنت ردود الأفعال رسائل التضامن وتقديم المساعدات.

فبدوره، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه إلى الرئيس السوري بشار الأسد، كما أرسل برقية تعزية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، فيما يتعلق بالزلزال سوريا، وأعرب عن استعداده للمساعدة في القضاء على تداعيات الكارثة. فيما أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، أنّ "موسكو تستعد لإرسال فريق إنقاذ يضم 100 عنصر إلى تركيا".

ومن جانبه، أرسل الاتحاد الأوروبي فرق إنقاذ إلى تركيا، على ما أعلن المفوض الأوروبي المكلف إدارة الأزمات يانيش لينارسيتش، مشيرًا إلل أنّه "إثر الزلزال الذي وقع في تركيا فعلّنا آلية الدفاع المدني في الاتحاد الأوروبي، توجهت فرق من هولندا ورومانيا".

إلى ذلك، شدد المستشار الألماني أولاف شولتز، على "أننا نتابع الأنباء عن الزلزال في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا وسط حالة من الصدمة، سترسل ألمانيا المساعدة بالتأكيد".

أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فأكّد أن فرنسا "مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان" في تركيا وسوريا بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كما أشار إلى أنّه "تردنا صور فظيعة من تركيا وسوريا بعد زلزال بقوة غير مسبوقة. نتعاطف مع العائلات التي خسرت أفرادًا".

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الاستعداد لتقديم المساعدات إلى تركيا وسوريا، وإرسال فرق الإغاثة بعد الزلزال الأخير.

هذا وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أنّ "الولايات المتحدة قلقة بشدة حيال التقارير الواردة عن الزلزال المدمر في تركيا وسوريا"، مؤكدًا الاستعداد "لتقديم كل المساعدة اللازمة"، لافتًا إلى أنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن وجه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والشركاء الحكوميين الآخرين، لتقييم خيارات الاستجابة الأميركية الممكنة لمساعدة الأشخاص الأكثر تضررًا".

بدورها، أعربت وزارة الخارجية الأردنية، عنّ "التعازي وصادق المواساة"، لسوريا وتركيا، بضحايا الزلزال الذي أسفر عن وقوع عددٍ من الضحايا والإصابات، مؤكدة تضامن الأردن وتعاطفها مع الشعبين السوري والتركي.

وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، عن جسر جوي من قطر إلى تركيا، لدعمها في مواجهة كارثة الزلزال. كما أعلنت سلطات الكويت عن جسر جوي إلى تركيا للغاية ذاتها.

إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء الكويتية، بأنّ رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان أجرى اتصالين هاتفيين، مع كل من الرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعبر خلال الاتصالين عن خالص التعازي والمواساة للرئيسين السوري والتركي وشعبيهما وذوي الضحايا جرّاء الزلزال"، مؤكدًا استعداد الإمارات لـ"تقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار هذا الزلزال".

من جانبها، شددت الرئاسة المصرية، على أنّ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يؤكد "تضامن مصر مع الشعبين السوري والتركي، والاستعداد لتقديم الدعم لمواجهة آثار الزلزال".

بدورها، أكّدت وزارة الخارجية السعودية، أنّ الرياض "تتابع عن كثب مجريات الأحداث المؤسفة في تركيا وسوريا، إثر الزلزال وتعرب عن تضامنها ومواساتها للأشقاء في سوريا وتركيا".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 10