أكثر من 300 قتيل خلال شهر واحد في سوريا
اعداد سامر الخطيب
تعيش المحافظات السورية على اختلاف مناطق السيطرة فلتانا أمنيا، وسط عجز المسؤولين عن وضع حد لايقاف العنف و الاغتيالات والقتل والخطف والمخدرات .
وشهد شهر كانون الثاني / يناير 2023 تزايدا واضحا بمعدل الاغتيالات والاستهدافات، وخاصة في محافظة درعا التي أصبحت مسرحا لعمليات مسلحة يومية "سواء عبر تفجير أو استهداف أو محاولة اغتيال بطرق وأساليب متعددة، تطال بالدرجة الأولى قوات الجيش السوري والمتعاونين معها، بالإضافة للمدنيين والقوات العسكرية الأخرى".
ومع التصاعد المتواصل لحالة الفلتان الأمني، أحصت منظمات حقوقية مقتل 309 شخصا خلال شهر كانون الثاني 2023، توزعوا على الشكل التالي :
المدنيون: 130، هم: 29 طفل، و23 مواطنة و78 رجل وشاب
توزعوا على الشكل التالي:
– 5 أشخاص تحت التعذيب في المعتقلات.
– 22 شخص بينهم مواطنة و15 طفل في انفجار مخلفات حرب.
– 16 شخص بينهم 3 مواطنات برصاص مجهولين.
– 31 شخص بينهم 4 أطفال و4 مواطنات بظروف وأساليب مختلفة منها خلافات عائلية وعشائرية وجرائم شرف ورصاص عشوائي.
– 6 أشخاص بينهم 2 مواطنة برصاص والقصف.
– 4 أشخاص على يد تنظيم “د ا ع ش”.
– 14 شخص بينهم طفلين و 4 مواطنات بظروف مجهولة.
– 2 شخص على يد قوات سورية الديمقراطية.
– 3 أشخاص بينهم طفل بقصف تركي.
– 6 أشخاص على يد الجندرما التركية.
– 21 بينهم 7 أطفال و9 مواطنات بتردي الأوضاع.
قوات الجيش السوري : 80
عناصر تنظيم “د ا ع ش” : 18
مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى : 6
عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، و موالين للجيش السوري من الجنسية السورية : 8
تكفيريون : 17
قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها : 22
موالون للجيش السوري من جنسيات غير سورية : 16
منشقين عن النظام : 1
وحدات كردية : 1
جنود أتراك : 1
كذلك، تزايدت ظاهرة انتشار المواد المخدرة في عموم المناطق، في ظل حالة الفلتان الأمني التي شهدتها معظم المناطق السّورية التي جعلت من هذه التجارة أمراً اعتيادياً وسهل التّداول وأمام العلن، في انتهاكٍ صارخ لجميع المواثيق الدّولية.
ويتم تصريف المخدرات من خلال تجار أو عبر وسطاء يعملون في مجال بيع المخدرات، بشكل سري، وعن طريق مركبات ووسائط نقل عامة وخاصة، وذلك بعد الحرص على تمويهها.
وتنتشر المخدرات في معظم المحافظات السّورية وخاصة في المناطق الخاضعة لسّيطرة الفصائل الموالية لتركيا.
