عائلات عراقية واسبانية تغادر مخيم الهول

اعداد سامر الخطيب

2023.01.15 - 09:12
Facebook Share
طباعة

 في أولى دفعات العام الجديد، غادرت نحو 146 عائلة من اللاجئين العراقيين تضم 584 شخص على متن 16 حافلة كما خرج 15 سجين عراقي من عناصر “التنظيم” من مخيم الهول .
وانطلقت الحافلات عبر معبر الوليد الحدودي نخو العراق إلى مخيم الجدعة في الموصل، بوجود الوفد العراقي، كما وعد الوفد العراقي بإخراج دفعة جديدة من العراقيين بإخراج رحله ثانيه في بداية شهر شباط.
وتواصل إدارة المخيم العمل على إخراج العوائل العراقية من الهول بتنسيق مستمر مع الجانب العراقي، حيث جرى إخلاء 698 عائلة عراقية من المخيم خلال العام 2022، يقدر عدد أفرادها بأكثر من 3080 شخص، خرجوا على 5 دفعات .
وقبل أيام، أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، تسلّم إسبانيا 15 طفلا وامرأة من المخيم.
وقال الأعرجي في تغريدة على "تويتر": "نشكر السلطات الإسبانية لاستلامها 15 طفلا وامرأة من مخيم الهول السوري". وأضاف: "نجدد المطالبة من جميع الدول بالسعي لاستلام رعاياها من المخيم، لتجفيف منابع الإرهاب البشري، وصولا لغلق بؤرة الإرهاب والظلام، مخيم الهول السوري".
في سياق متصل، أمر القضاء الإسباني، الأربعاء الماضي، بوضع امرأتين في الحبس الاحتياطي بعدما أُعيدتا إلى بلدهما من مخيم الهول، للاشتباه بارتكابهما "جنحة الانتماء إلى منظمة إرهابية"، بحسب وثيقة قضائية أُرسلت لصحفيين بعد مثول المرأتين أمام قاض.أما الـ 13 طفلا فتكفلت بهم خدمات الرعاية الاجتماعية.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن يولاندا مارتينيث كوبوس متزوجة من عضو في تنظيم "د ا ع ش" محتجز حاليا في سوريا، فيما لونا فرنانديث غراندي هي أرملة مقاتل في التنظيم.
وأكدت وزارة الخارجية الإسبانية أنه "بهذه العملية (...) تنضم إسبانيا إلى الدول الأوروبية المجاورة (ألمانيا وبلجيكا والنروج وإيرلندا والسويد وإيطاليا وفنلندا وهولندا وغيرها)" التي أعادت نساء وأطفالا من عائلات ارهابيين إلى بلدانهم.
ومنذ الإعلان عن انتهاء "دولة الخلافة" في العام 2019، أصبحت إعادة نساء وأطفال الارهابيين الذين انضموا إلى صفوف تنظيم "د ا ع ش" مسألة حساسة جدا في عدة دول أوروبية وخصوصا في فرنسا التي تعرضت لهجمات نفذها تكفيريون.
وفي واشنطن، أعربت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء عن "امتنان" الولايات المتحدة لإسبانيا على قرارها إعادة هاتين المرأتين والأطفال الـ13 إلى أراضيها، مشددة على أن سياسة إعادة أفراد عائلات التكفيريين إلى أوطانهم هي أفضل حل طويل الأمد لهذه المشكلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس "نحن نشجع كل الدول على أن تحذو حذو إسبانيا وأن تعيد مواطنيها، وبخاصة منهم النساء والأطفال".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 8